تفاجئ موظفي قطاعي التعليم والصحة باقتطاعات مست أجورهم لشهر ماي الحالي، بعد التوقيع الاجتماعي بين الحكومة والنقابات المهنية الأكثر تمثيلا والاتحاد العام لمقاولات المغرب، القاضي بالزيادة في الأجور
وتسببت هذه الاقتطاعات من أجور موظفي التعليم والصحة، في استياء كبير في صفوف الموظفين، خصوصا وأن هذه الاقتطاعات جاءت نتيجة خوض هؤلاء الموظفون لإضرابات عن العمل، للمطالبة بتحسن ظروفهم المادية والمعنوية، بعد فشل جلسات الحوار بين النقابات والوزارات المعنية في إيجاد تسوية للملفات المطلبية.
كما عبر عدد من الموظفيين عن رفضهم لهذه الاقتطاعات، مشيرين إلى أنها لم تراعي مناسبة رمضان وعيد الفطر، في حين الحكومة دائما ترد على ذلك بأنها تعمل بمعادلة الأجر مقابل العمل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...