اندهش العديد من المراكشيين من الإحصائيات التي قدمتها وزارة الصحة يوم أمس الاثنين في نشرتها اليومية الخاصة بالكشف عن الوضعية الوبائية بالمملكة، حيث أعلنت الوزارة عن تسجيل 19 إصابة فقط بفيروس كورونا المستجد على مستوى مدينة مراكش، وهو رقم بقدر ما كان فرحة للكثيرين بقدر ما شكل دهشة للعديدين، وخاصة أن الحمراء وطيلة الأيام الماضية كانت لا تنزل عن 100 إصابة بشكل يومي، فكيف نزل هذا العدد إلى 19 إصابة فقط، فيا ترى هل هذا العدد حقيقي، أم خطأ آخر ارتكبته المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش أسفي؟، أم أنه فعلا حقيقة؟!! وبالتالي على مراكش أن تتخلص من كل القيود المفروضة عليها حتى تستعيد عافيتها، وخاصة عافية نشاطها السياحي الذي يعد عماد اقتصاد المدينة. لكن ينبغي الحذر حتى لا تعيش الحمراء انتكاسة أخرى يدفع المواطن البسيط ثمنها بشكل كبير.وحسب مصادر موقع الأنباء تيفي، فإن مسؤولو مدينة مراكش يستعدون للاعلان عن التخفيف من القيود والإجراءات المفروضة على عاصمة السياحة، وذلك حتى تفتح المدينة أبوابها في وجه السياح، وبالتالي فتح فنادقها وكافة مؤسساتها السياحية التي عاشت خسارة كبيرة منذ بداية الجائحة، وبالتالي التعايش مع الفيروس دون بيع وهم أن الحمراء قضت على الفيروس أو أنها قريبة من التخلص من هذا الكائن القاتل، لأن الأخير لا زال قائم بيننا، وقد تتوسع رقعته أكثر أن فتحت عاصمة النخيل كل أبوابها لكل من هب ودب، وذلك إن لم يتم اعتماد استراتيجية محكمة تضمن أمن وسلامة الساكنة والزوار.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...