تمكن الطفل المغربي سمير، والمصري رامي، من إنقاذ أصدقائهم من مصير محتوم، بعد أن أضرم إيطالي، من أصل سنغالي، النار في حافلة كانت تقل 51 تلميذا، أمس الأربعاء، في مدينة ميلانو شمال إيطاليا.
وتظاهر التلميذ المغربي سمير، بعدم امتلاكه للهاتف وقام بإخفائه، فيما تمكن رامي من الاتصال بالشرطة.
وتعيش إيطاليا حالة من الصدمة، بعد أن أنقذت الشرطة التلاميذ الذين احتجزهم سائق حافلتهم السنغالي الأصل، المدعو حسين سي (47 عاما )، رهائن في بلدة قرب ميلانو والذي كاد أن يرتكب “مجزرة” بحرقهم أحياء.
وكان المتهم، قد جمع 51 من طلاب الصف الخامس، من صالة للألعاب الرياضية لإعادتهم إلى مدرستهم التي تبعد أقل من 3 كلم.
لكنه حول طريق حافلته باتجاه مطار ميلانو، وهدد الأطفال بالموت، في عمل متعمد يهدف حسب مكتب المدعي العام في ميلانو، إلى الانتقام للمهاجرين الغرقى في البحر المتوسط.
لكن الشرطة سرعان ما تدخلت، وتم منعه من مواصلة الطريق السريع، بعد تحذير من قبل أحد الأطفال على متن الحافلة، وتمت السيطرة عليه بعد أن أشعل النار في الحافلة، دون أي يصاب أي من الطلبة لحسن الحظ.
ويواجه حسين سي حاليا تهم “احتجاز رهائن ومحاولة ارتكاب مذبحة وإشعال حريق” مع ظروف مشددة ب “الإرهاب”.
Un grazie a questo giovane eroe per il coraggio mostrato durante gli attimi di terrore a bordo del bus e per aver aiutato le forze dell'ordine a sventare una possibile strage. Orgogliosi di te 💪 #Samir pic.twitter.com/Tb9FWKacSl— Giorgia Meloni 🇮🇹 ن (@GiorgiaMeloni) March 21, 2019
Un grazie a questo giovane eroe per il coraggio mostrato durante gli attimi di terrore a bordo del bus e per aver aiutato le forze dell'ordine a sventare una possibile strage. Orgogliosi di te 💪 #Samir pic.twitter.com/Tb9FWKacSl
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...