فضيحة أخرى تهتز على وقعها جماعة حربيل تامنصورت التابعة لعمالة مراكش، وذلك بسبب تعنت قائدها الذي امتنع عن توزيع القفف التي خصصت خلال شهر رمضان المنصرم لمساعدة الأسر المحتاجة بالمنطقة، وذلك بدعوى أنه تعب من تخصيص سيارات والسهر على توزيع هذا النوع من المساعدات مرة أخرى.وقالت مصادر موقع الأنباء تيفي، على أن فضح هاته الواقعة جاء بعد أن بدأت تفوح روائح كريهة من المستودع الذي كان يضم تلك القفف التي قالت مصادرنا على أن قيمتها المالية تفوق 40 مليون سنتيم، لتتحرك فعاليات جمعوية بالمنطقة، مطالبة بتدخل والي جهة مراكش أسفي، من أجل فتح تحقيق في سبب عدم توزيع تلك المساعدات خلال شهر رمضان الماضي، وإخفاؤها في المستودع المذكور، إلى أن فسد الدقيق والسكر اللذان كانت تحتوي عليهما تلك القفف، حيث انتشرت بالأول الديدان، فيما انتهت صلاحية الثاني لكونه لم يكن محفوظا بطريقة جيدة، وبالتالي فلم يتبقى صالحا من تلك القفف سوى الشاي والزيت، وهو ما يفرض على القائد الاسراع بتوزيعهما على الساكنة قبل أن تنتهي صلاحتيهما بدورهما.وسبق ان انتفضت ساكنة مجموعة من دواوير حربيل ضد تعنت هذا القائد، حيث أصر على عدم توزيع تلك المساعدات الاجتماعية، رغم أن الساكنة كانت محتاجة بشكل كبير لها، ولم تجد حينها ما تسد به رمقها، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول تصرف هذا القائد، أهو التعب؟، مع العلم أن العديد من رجال السلطة بعمالة مراكش سهروا على توزيع كل المساعدات التي تسلموها، أم هناك أسباب أخرى جعلت هذا الرجل ينتقم من الساكنة بتلك الطريقة؟؟
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...