من الواضح أن محلات بيع الأعشاب والمواد الطبيعية بمجموعة من أحياء مدينة مراكش، باتت صيدليات لبيع مجموعة من الأدوية المجهولة المصدر والتي لا يسلتزم استعمالها وصفة من الطبيب.
وحسب ما عاينه موقع الأنباء تيفي، فإن مجموعة من محلات بيع الأعشاب والمواد الطبيعية بمدينة مراكش، باتت تعرض كما هائلا من الادوية التي تستعمل في التنحيف وكذا التسمين وخاصة المؤخرات والأرداف هوس نساء هذا العصر، وذلك بلا حسيب ولا رقيب.
وفي هذا الصدد، فإن مجموعة من الك الادوية والتي هي عبارة عن تحميلات وأقراص للشرب، مجهول مصدرها وعليها إقبال كبير من طرف النساء، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول دور السلطات المحلية ولجان حماية المستهلك في هذا الباب، هل سيبقى هذا الباب مفتوحا وينتظر الكل إلى أن تصير الكارثة، وخاصة أن ما من أحد يعرف مصدر تلك الأدوية ولا حتى مكوناتها ولا الأعراض التي قد تنجم عنها.
ويتساءل كثيرون عن طريق وصول تلك الأدوية التي يقال أنها مستوردة من الخارج إلى محلات بيع الأعشاب بعاصمة النخيل في زمن الكورونا الذي فرضت خلاله السلطات المحلية إجراءات وقيود تستلزم الحصول على رخصة لمغادرة أو الدخول لمدينة مراكش، وبالتالي التساؤل حول وسيلة إدخال تلك المواد إلى قلب الحمراء، أم أن هناك جهات تصنع تلك المواد بداخل مراكش بشكل سري، وتعمل على إيهام النساء بأن تلك المنتجات مستوردة من الخارج.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...