لفظت أمواج البحر يوم أمس الأربعاء، جثة مجهولة الهوية على شاطئ “ريبيرا”، بسبتة المحتلة، ترجح المعطيات الأولية المتوفرة، أن يكون الضحية من أحد المحاولين العبور من المغرب صوب مدينة سبتة سباحة، خلال الأيام القليلة الماضية.
وحسب الصحيفة الاسبانية “ألفارو دي سبوتا”، فإن الشاب ينحدر من دولة المغرب، وعثر عليه بعض المارة، وهو جثة هامدة بالشاطئ المذكور، على مشارف نادي السباحة “كابايا، وهو يرتدي بدلة خاصة بالغوص.
وأضاف المصدر، إن الحرس المدني الإسباني، فتح بحثا في ظروف وملابسات الواقعة، مدعوما بعناصر الشرطة الوطنية الاسبانية، لتحديد هوية صاحب الجثة، مشيرا أن التقديرات تظهر أن الوفاة حدثت مؤخرا، حسب ما أحالت علية الجثة.
وأفاد نفس المصدر، أنه تم نقل جثة الضحية، محاولة العبور نحو سبتة سباحة، إلى مستودع الأموات بسانتا كاتالينا، لإخضاعها للترشيح قصد تحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، فيما ينتظر عرضها على الشباب المغاربة، الذين تسللوا لسبتة سباحة، والخاضعين للحجر الصحي بها، على أمل تحديد هوية صاحبها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...