التامك والزفزافي يتبادلان التهم..وناصر يدخل في إضراب عن الطعام

هاجمت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ناصر الزفزافي ومحمد جلول المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة، على خلفية إعلانهما الدخل في إضراب وطني عن الطعام.

واعتبرت المندوبية أن إدارة السجن المحلي طنجة 2 حريصة على تمكينهما من كافة حقوقهما المخولة لهما قانونا، وكذا الاستجابة لبعض طلباتهما التي تكتسي طابعا إنسانيا وتدخل في إطار الحفاظ على روابطهما الأسرية والاجتماعية؛ أحمد الزفزافي، الأب، قال في بث مباشر على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، أن إضراب ابنه وجلول، المفتوح عن الطعام، يأتي احتجاجا على ما وصفه ب”عدم وفاء المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالوعود التي قدمتها للمعتقلين”. فيما أكدت مندوبية السجون ” أن السجينين تقدما، يوم الجمعة 12 فبراير الجاري على الساعة الرابعة بعد الزوال، إلى إدارة المؤسسة السجنية سالفة الذكر بإشعار بالدخول في إضراب عن الطعام بدون ذكر الأسباب التي دفعتهما إلى هذه الخطوة”.

وأشار المتحدث، إلى أن المعتقلين المضربين عن الطعام، التمسا من المحامين زيارتهما، يوم الإثنين القادم، لاطلاعهم على وضعيتهما.

زيادة على ذلك قال الزفزافي الأب إن محمد بوهنوش، أصغر معتقلي “حراك الريف” مايزال مضربا عن الطعام من أجل تجميعه برفاقه في سجن طنجة، وهو ما ردت عليه إدارة السكجن “على عكس الادعاءات الكاذبة الصادرة عن والد أحد السجينين، فإن السجين (م.ب) المعتقل بالسجن المحلي الناظور 2 غير مضرب عن الطعام ويتناول وجباته الغذائية بانتظام، كما أن ظروف اعتقاله جيدة”.

وأضاف بلاغ إدارة السجن “أن إدارة المؤسسة السجنية قامت بجميع الإجراءات المعمول بها في ما يخص حالات الإضراب عن الطعام، معلنة في هذا الإطار أنها تتبرأ كليا من “الانعكاسات الصحية التي يمكن أن تترتب عن هذا التصرف الأرعن”، محملة كامل المسؤولية للسجينين المعنيين ولكل الجهات والأفراد الذين دفعوهما بشتى الأساليب إلى مثل هذا التصرف.

واعتبرت المندوبية أن هذه الادعاءات “ما هي إلا تعبير عن حالة السعار التي أصابته هو وابنه كردة فعل على المبادرة التي يقوم بها المجلس الوطني لحقوق الإنسان مع مجموعة أخرى من سجناء معتقلين على خلفية نفس الملف في مؤسسات سجنية أخرى”.