أعلن الجيش الوطني الموريتاني، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الأولي الذي أُجري بعد تعرض دورية عسكرية موريتانية لإطلاق نار مساء أمس الثلاثاء، كشف أن الدورية اقتربت من موقع دفاعي لقوات مغربية، حيث اعتبرتها هدفا معاديا وتم التعامل معها.
وقال الجيش الموريتاني في بيان له على موقعه، اليوم الأربعاء، إن أفراد الدورية تصرفوا بالرد على مصدر النيران وفقا لما تمليه قواعد الاشتباك، قبل أن يتم التعارف ويُفَضَّ هذا الاشتباك، مؤكدا أنه لم ينجم عن إطلاق النار أية أضرار في طاقم الدورية.
وكان الجيش الموريتاني، قد أعلن، مساء أمس الثلاثاء، عن تعرض إحدى دورياته لإطلاق نار، قرب منطقة “إنال”، حيث كانت تطارد مجموعة من المهربين في المنطقة الحدودية المغربية الموريتانية، حيث تنشط حركة التهريب بمحيط هذه المنطقة.
وقال الجيش الموريتاني في بيان له أصدره عقب الحادث، إنه بدأ تحقيقا على الفور لتحديد مصدر النيران، موضحا بأن دورية عسكرية متنقلة، كانت تطارد مجموعة من المهربين في المنطقة الحدودية قرب “إنال”، قد تعرضت عن طريق الخطأ لإطلاق نار مساء أمس الثلاثاء.
وتابع بيان الجيش الموريتاني، أنه لم تحصل أي أضرار بشرية في طاقم الآلية التي تعرضت لإطلاق النار، ويجرى تحقيق عاجل لتحديد مصدر النيران، حيث تمت تسوية القضية بطريقة ودية.
وتزامن هذا الحادث مع عقد الاجتماع الثاني للجنة العسكرية العليا المشتركة المغربية الموريتانية، الذي ينعقد منذ أول أمس الاثنين، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط لمدة ثلاثة أيام، في إطار خطط البلدين الشقيقين لتعزيز التعاون العسكري والأمني في عدة مجالات خدمة للأمن والسلم بالمنطقة. وترأس الاجتماع عن الجانب المغربي وبتعليمات من جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية الجنرال دوكوردارمي عبد الفتاح الوراق، وعن الجانب الموريتاني رأسه قائد الأركان العامة للجيوش، الفريق محمد بمبه مكت.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...