خرج الدكتور عبد اللطيف ياسي، وهو طبيب أخصائي بطب المستعجلات والتسممات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بتدوينة جريئة على صفحته الفايسبوكية اكد من خلالها وجود أطباء يتظاهرون بالمرض للتهرب من مسؤوليتهم لعلاج المغاربة في عزأزمة فيروس كورونا وكتب الدكتور عبد اللطيف ياسي بالحرف : “للأسف بعض الزميلات والزملاء يتمارضون خوفا من نقل العدوى لأبنائهم،وفي هذه الحالة ،تصبح مجهوداتنا متضاعفة نظرا للنقص المهول في الموارد البشرية، أنا لن أسمي الزميلات والزملاء الذين يتملصون من مسؤولياتهم “بحكم الزمالة”،ولكن أريد أن أخبرهم أننا كلنا لدينا أسر نخاف عليها(لدي زوجة وأربعة أبناء منذ أيام عدة لم أراهم)،وأنا شخصيا قمت بتحليلات أنا وعدد كبير من الزملاء يشتغلون بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير أو مستشفى للاسلمى أو المندوبية الإقليمية للصحة لأكادير…بعد أن أصيب السيد المندوب بعدوى فيروس كورونا،لكن أخبركم أنني حتى لو خرجت النتائج إيجابية ،سأخضع للعلاج فبلوك1على يد زملائي الأعزاء،وبعد الشفاء إذا قدر الله،أقسم بالله أنني سأعود إلى الميدان،لأعالج المرضى ولن أدفع أية شهادة طبية…وإذا وفاتني المنية،فأمنيتي،هو دعواتكم لي”. كثيرون اعتبروا التدوينة جريئة وتحمل مؤاخدات لرجال ونساء الصحة في عز الازمة والبعض الاخر يرى ان التدوينة جاءت في غير توقيتها لان الامر يستدعي تضافر جهود الجميع من اجل اداء الواجب الوطني والمهني
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...