يعقد حزب العدالة والتنمية دورة عادية لمجلسه الوطني، يومي السبت والأحد 23 و24 نهاية الأسبوع الجاري.
وتأتي هذه الدورة العادية عقب مجموعة رجات تنظيمية ضربت الحزب، خاصة بعد توقيع الأمين العام للحزب د سعد الدين العثماني، اتفاق التطبيع مع “إسرائيل”، لعل أبرزها استقالة عمدة البيضاء “عبد العزيز العماري” من الأمانة العامة للحزب، وكذا تجميد القيادي والمفكر البارز “المقرئ أبو زيد الادريسي “عضويته من الحزب.
الشبيبة من جهتها وفي شخص كاتبها الوطني ووزير الشغل والادماج المهني، محمد أمكراز، عبر من جهته عن رفض الشبيبة لكافة اشكال التطبيع مع “إسرائيل”، بل دعى شباب من الحزب وهم الأغلبية الى عقد مؤتمر استثنائي، ودعموا بشكل كبير مواقف كل من العماري وأبو زيد وأفتاتي وغيرهم…ناهيك عن استقالات جماعية لعل اخرها استقالة 21عضو بإقليم انزكان ايت ملول جهة سوس ماسة.
فأي مستقبل ينتظر الحزب؟ ففي كل مرة تمر عاصفة تهز الحزب تنذر بانشقاقه أو زواله، ثم يخيب ظن المحللين والمنظرين، فهل تكون هذه المرة مختلفة عن سابقتها، وما الدور الذي من الممكن لعبه من بن كيران؟ هل يكون خلاص الحزب في رجوع الداهية السياسي؟ على حد وصف “نبيلة منيب”، في إشارة إلى بن كيران.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...