يوم الجمعة الماضي 19 أبريل نشر عبد العايض النائب البرلماني ورئيس جماعة تمارة خبر بدء العمل بالحاويات تحت أرضية لجمع النفايات المنزلية بجماعة تمارة، وأرفقها بصوره رفقة بعض المسؤولين المحلييين. نفس المسؤول أوضح أنه إعطاء انطلاقة العمل بالحاويات تحت أرضية من ساحة مولاي رشيد، لكنه عاد يومين بعد ذلك ليكتب على صفحتة ب”فايسبوك” في أقل من 24 ساعة على وضع الحاويات تحت أرضية يأبى بوزبال أو بوغنان إلا ان يرمي النفايات في غير مكانها، وتصر الجماعة والشركة المفوض لها القطاع على القيام بالواجب وتنظيف المجال، لان المواطن التماري يستحق الأحسن، وشكرا لعامل النظافة والله يهدي بوزبال”، وأرفق تدوينته بالصور الظاهرة رفقة هذا المقال. وأثارت تديونة البرلماني-رئيس الجماعة ما قاله الرئيس، إذ وجهت له انتقادات لاذعة، كانت أخفها ما كتبه أحد المواطنين على حائط البرلماني، حيث دعاه إلى إشعار الناس بكيفية استعمال الحاويات الجديدة بدل التهكم عليهم وسبهم.
ولأن البرلماني أدرك ما فعله، عاد يوم الثلاثاء 23 أبريل ليكتب من جديد “راج مؤخرا جدال حول عبارة بوزبال و إهانة المواطنين .. قولو لصحافة الرصيف و من هم على أشكالهم أن أهم و أشرف اختصاص للبلديات هو العمل على نظافة الأحياء و الحرص على خدمة المواطن الذي هو محور عملنا .. أخبروهم أن مهندسي النظافة الذين يحرصون على جمع نفاياتنا ونقلها للمطارح يعانون من الذين يعيقون عملية النظافة .. أخبروهم أن بوزبال : – هو من يسرق عجلات الحاويات و يتعب العمال بجرها دون عجلات لتصل للشاحنات – هو من يسرق الحاويات الجديدة ليستعملها في بيته و يضع فيها القمح و يستعملها في الورش لوضع الخليج في الماء و يستعملها بعض باعة السمك في وضعه بداخلها – هو من يرى الحاويات الأرضية و لا يفتحها و يضع النفايات خارجها و هو رجل بكامل قوته و ليس بطفل. – هو من برمي المنديل الورقي من نافذة سيارته المهم بوزبال هو كل من يسيء للمواطن و عامل النظافة و المجتمع لعدم وعيه .. جميعا ضد بوزبال و ألف تحية للمواطنين و مهندسي النظافة. و تحية لكل بونضيف الذي يساهم في نظافة حيه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...