تابعونا على:
شريط الأخبار
أوزين: الحركة الشعبية غير معني بالتعديل الحكومي المرتقب شقيقان يتورطان في عصابة للتسويق الهرمي والأمن يتدخل بني ملال.. السليفاني يوقع عقود نجاعة الأداء مع المديريات الإقليمية للتعليم أسود الفوتسال إلى نهائيات كأس العالم ونهائي كأس إفريقيا نقابة تدعو لحماية العاملات الزراعيات الموسميات بإسبانيا الوداد يستأنف عقوبة الويكلو فحوصات طبية تحدد مدة غياب أكرد بعد الإصابة تنافس “ريان إير”..فولوتيا” تطلق خطا جويا جديدا يربط ليل بأكادير أنغولا إلى نهائي كأس إفريقيا للفوتسال بعد الفوز على مصر بسباعية ميراوي: استجبنا ل45 مطلبا لفائدة طلبة كليات الطب بطلة برنامج “المواعدة العمياء”..ممنوعة من السفر مؤشر ثقة الأسر يتحسن بشكل طفيف خلال الفصل الأول من سنة 2024 (تقرير) استنفار بطاقم الأسود بسبب إصابة أكرد طنجة.. الشرطة تطيح بمروجين للمخدرات متحوزين مبلغ مالي مهم بسبب بودريقة لجنة الأخلاقيات تستدعي الهبطي النيابة العامة تصر على اتهام د.التازي بالاتجار بالبشر والدفاع يرد النقل الجوي: الحكومة تعول على بلوغ 60 مليون مسافر بحلول سنة 2035 بسبب خريطة المغرب..بعثة نهضة بركان عالقة بمطار الهواري بومدين سارق بطاريات السيارات يقع في قبضة أمن طنجة انطلاق الدفوع في محاكمة المدون الحيرش

سياسة

المغرب-إسبانيا.. الإرادة تكسر الحواجز

24 ديسمبر 2020 - 21:25

لم يسبق أن كانت العلاقات المغربية-الإسبانية في مستوى أكثر كثافة من السنوات الأخيرة.

وبحسب المراقبين، على الرغم من الأزمة الصحية المرتبطة بوباء “كوفيد-19″، لم يفتر أبدا الطموح المشترك لكل من الرباط ومدريد في تعزيز الشراكة القائمة بينهما.

وما فتئ البلدان اللذان يعيان الأهمية الحيوية التي يكتسيها الحفاظ على علاقات متينة ومستدامة، يعملان من أجل منح تعاونهما بعدا أكتر متانة وتكاملا، لاسيما في الأوقات التي تعتريها الصعوبات.

وفي الواقع، ومنذ مستهل سنة 2020 وعلى الرغم من الظرفية المطبوعة بتفشي وباء فيروس كورونا المستجد، ظلت قنوات التواصل، والحوار والتعاون بين المغرب وإسبانيا مفتوحة في جميع المجالات، بهدف تعزيز بناء صرح علاقات جوار نموذجية، متعددة الأبعاد ومتجهة نحو المستقبل.

وخلال هذه السنة الاستثنائية، لم تخرج العلاقة بين البلدين عن المألوف، من خلال الاتصالات الدائمة، وتبادل الزيارات، والتنسيق رفيع المستوى والتضامن الفاعل.

هكذا، فإن تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، الأولى في التاريخ الديمقراطي لإسبانيا، بم يغير الواقع القائم. حيث أكدت الوزيرة الإسبانية للشؤون الخارجية، والاتحاد الأوروبي والتعاون، أرانشا كونزاليز لايا، في يناير الماضي، خلال زيارتها الأولى للرباط، على تميز العلاقات القائمة بين بلدها والمغرب.

وخلال لقاء صحفي جمعها مع نظيرها المغربي، السيد ناصر بوريطة، أشارت السيدة لايا إلى أن اختيار المغرب للقيام بأول زيارة لها إلى الخارج بعد تعيينها رئيسة لدبلوماسية بلادها، ليس وليد الصدفة، اعتبارا للعلاقات “العميقة والإستراتيجية” القائمة بين البلدين الجارين.

وهنا جددت رغبة الحكومة الإسبانية في إضفاء طموح أقوى على العلاقات الثنائية، في سياق الزيارة التي قام بها الملك فيليبي السادس إلى المغرب سنة 2019 بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبالنسبة لإسبانيا -تضيف الوزيرة- فإن تعزيز العلاقات مع المغرب يعد خيارا ذكيا ومفيدا لكلا الجانبين، مشددة على ضرورة استكشاف مجالات جديدة للتعاون، لاسيما التعليم، الثقافة، العلوم والتكنولوجيات.

وقد جرى التأكيد على نفس المعطى من قبل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، الذي أكد مؤخرا أن بلاده والمغرب تجمعهما علاقات “مميزة” ويتشاطران “اهتمامات مشتركة.

وقال السيد سانشيز “تجمعنا علاقة جيدة جدا مع المغرب، إنها علاقة مميزة تأخذ بعين الاعتبار المصلحة المشتركة للبلدين”، مسجلا أن مدريد والرباط تنكبان على العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من قبيل تدبير تدفقات الهجرة، والانتعاش لما بعد وباء “كوفيد-19″، والطاقات المتجددة، اعتبارا لالتزام المغرب في هذا المجال، والصناعة، التجارة والسياحة.

وكثمرة لهذا التعاون النموذجي، نفذ البلدان بكيفية سلسة ومنظمة بعناية، عملية إعادة المواطنين المغاربة الذين كانوا عالقين في إسبانيا بسبب القيود المفروضة، في أعقاب تفشي وباء كورونا المستجد، وأزيد من 7200 عاملة موسمية مغربية من إقليم هويلبا.

وتعكس هذه العمليات النوعية، التي جرى تنسيقها من طرف سفارة المملكة بمدريد ومختلف قنصليات المغرب بإسبانيا، بتعاون مع سلطات البلاد، والتي رصدت لها وسائل لوجستيكية وبشرية مهمة، المستوى الرفيع للتنسيق والتعاون بين البلدين.

وطوال السنة التي تشارف على الانتهاء، تعززت الاتصالات بين المسؤولين المغاربة والإسبان، من خلال لقاءات ثنائية أو متعددة الأطراف، عبر الندوات الافتراضية أو حضوريا، والتي توجت بإبرام العديد من اتفاقيات التعاون وتعزيز شراكة مميزة.

وبالرغم من تأجيل الاجتماع رفيع المستوى إلى فبراير المقبل بسبب الوضع الوبائي، على نحو يمكن من إجرائه بشكل أكثر سلاسة، من خلال اعتماد الأنماط المعتادة التي تميز اجتماعا من هذا المستوى، فإن المغرب وإسبانيا عازمان أكثر من أي وقت مضى على العمل من أجل النهوض بعلاقات الصداقة العميقة والكثيفة والتعاون التي تجمع الجارين والشريكين الاستراتيجيين بكل ثقة.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

أوزين: الحركة الشعبية غير معني بالتعديل الحكومي المرتقب

للمزيد من التفاصيل...

الجزائر تمنع صحافيا من الدخول إلى بلاده وتعزو قرارها لبمواقف صحيفته

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

كيف ساعدت الولايات المتحدة في مواجهة هجوم إيران على إسرائيل؟

للمزيد من التفاصيل...

إيران ترى الرد صفحة وطويت وتتوعد بآخر “أقوى” بحال هاجمتها إسرائيل

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

المنصة الوطنية لرقمنة التجارة تواكب 100 شركة ناشئة

للمزيد من التفاصيل...

تنافس “ريان إير”..فولوتيا” تطلق خطا جويا جديدا يربط ليل بأكادير

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

أوزين: الحركة الشعبية غير معني بالتعديل الحكومي المرتقب

للمزيد من التفاصيل...

شقيقان يتورطان في عصابة للتسويق الهرمي والأمن يتدخل

للمزيد من التفاصيل...

أسود الفوتسال إلى نهائيات كأس العالم ونهائي كأس إفريقيا

للمزيد من التفاصيل...

فحوصات طبية تحدد مدة غياب أكرد بعد الإصابة

للمزيد من التفاصيل...

تنافس “ريان إير”..فولوتيا” تطلق خطا جويا جديدا يربط ليل بأكادير

للمزيد من التفاصيل...

المتصرفون المغاربة يطالبون بالعدالة الأجرية ونظام أساسي عادل

للمزيد من التفاصيل...

ميراوي: استجبنا ل45 مطلبا لفائدة طلبة كليات الطب

للمزيد من التفاصيل...

بطلة برنامج “المواعدة العمياء”..ممنوعة من السفر

للمزيد من التفاصيل...