قدم خمسة أمناء إقليميون لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة، استقالتهم من الحزب، احتجاجا على إعفاء المنسق الجهوي للحزب عادل بركات من مهامه. ويتعلق الأمر بالأمناء الإقليميين لبني ملال والفقيه بنصالح وخريبكة وخنيفرة وأزيلال. وبرروا قرارهم برفض قرار عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب “البام”، إقالة عادل بركات، من مهامه.
ويعتبر هؤلاء أن إبراهيم مجاهد، رئيس الجهة، هو من كان وراء إقالة بركات من مهامه، تمهيدا لتقديم أحد المقربين منه لتولي هذا المنصب. في الوقت الذي فشلت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب في تقريب وجهات نظر الطرفين.
وكان عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أعفى عادل بركات، الأمين العام للحزب بجهة بني ملال-خنيفرة من مهامه. وجاء في رسالة الإعفاء “بناء على بعض الحيثيات والأخطاء المرتبطة بتدبيركم لشؤون الأمانة العامة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة، فقد تقرر إعفائكم من مهامكم كأمين جهوي للحزب بهذه الجهة، وذلك ابتداء من 17 فبراير2021.
وارتبط اسم بركات، الذي لم على تعيينه في منصبه الجديد سوى أقل من 9 أشهر، بموقفه الداعم لقضية تصفية معاشات البرلمانيين، وتقسيمها بينهم، وهو الرأي الذي تعارضه وجوه قيادية بنفس الحزب”.
ورأى عادل بركات النور بجماعة تيلوكيتب بإقليم أزيلال سنة 1978، وأنهى دراسته وتفرغ للعمل في ميدان الأعمال الحرة، قبل أن يقرر ولوج عالم السياسة، حيث يشغل الآن منصب رئيس المجلس الجماعي لتباروشت بالإقليم.
ويشغل عادل بركات يشغل عدة مهام سياسية داخل حزب الأصالة والمعاصرة، من بينها مستشار برلماني، وعضو المجلس الإقليمي لعمالة أزيلال، ورئيس لجنة المالية بالمجلس الإقليمي لأزيلال، وعضو الاتحاد من أجل المتوس
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...