حذرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” من أنه إذا انتشرت جائحة كورونا في ليبيا فإن نظام الرعاية الصحية في البلاد لن يتمكن من التعامل مع أعداد كبيرة من المرضى.
وحددت المنظمة فئات قالت إن من الضروري إطلاق سراحهم فورا مع انتشار الفيروس، وهم الأطفال والنازحون وكبار السن والمرضى نفسيا ومرتكبو الجرائم البسيطة.
ودعت إلى أن تتضمن الاستعدادات الليبية -مع اكتشاف السلطات ثلاث حالات- خططا لحماية ورعاية الجميع “بما يشمل المحتجزين أو النازحين في الملاجئ”.
وأشارت المنظمة إلى أن نظام الرعاية الصحية تضرر الى جانب الخدمات العامة الأخرى- بسبب النزاعات المسلحة المتقطعة والانقسامات السياسية منذ 2011.
وقالت المنظمة إنه من بين الإجراءات التي ينبغي على السلطات تنفيذها “خفض عدد المحتجزين من خلال الإفراج عن الأشخاص المحتجزين ظلما أو تعسفا”.
وقالت إن على السلطات أيضا النظر في إطلاق سراح الأطفال ومرتكبي الجرائم البسيطة وغير العنيفة والأشخاص الذين قضوا معظم عقوباتهم.
وأضافت هيومن رايتس ووتش أنه ينبغي تقديم بدائل عن الاحتجاز للمحتجزين الأكثر عرضة للخطر، مثل كبار السن وذوي الإعاقة الذين تعرضهم إعاقاتهم لخطر العدوى، والأشخاص الذين لديهم حالات مرضية مسبقة.
وشددت على أنه يجب على السلطات الإفراج عن أطفال وزوجات المقاتلين المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية المحتجزين في سجن الكلية الجوية بمصراتة وسجن معيتيقة في طرابلس ولم يتهموا بارتكاب جرائم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...