وصف حزب التقدم والاشتراكية التعيينات التي تمت بالهيئة الوطنية لضبط الكهرباء بـ”الفضيحة”، وأنه تم تدبيره بمنطق( الوزيعة).
وجاء في بيان أصدره الحزب “فضيحة حقيقية تلك التي سجلناها، كحزب التقدم والاشتراكية، بإقدام رئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين على اقتراح تعيين ثلاثة أشخاص، من طرف كل واحد منهما، من أجل عضوية هيئة عمومية هي الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء”.
وأكد “رفاق” نبيل بنعبد الله “أن هذه الخطوة تمت من دون أي استشارة لاللأحزاب السياسية ولا لمكتبي مجلسي البرلمان ولا لرؤساء الفرق البرلمانية” واعتبروا ذلك يشكل إساءةً صارخةً وخرقًا سافرا للأخلاق السياسية وللمارسات المؤسساتية السليمة وللمساطر المعمول بها.
وأضاف البلاغ هذا الأمر تدبيره بمنطق( الوزيعة)، وبشكل ينم عن نظرة حزبية ضيقة أو ولاء شخصي، وعن سقوط مُدَوِّي في المحسوبية والزبونية…وهو ما لانتصور أبدا أنه يمكن أن يكون مقبولا من قِبَلِ الهيئات السياسية الوطنية.
وحملت تعيينات
وقد تم تعيين، إدريس شاطر، محمد محروق،محمد برنانو بمرسوم ، إضافة الى مصطفى عجاب، أحمد المهدي مزواري، والصغير باعلي، بقرار من رئيس مجلس النواب،فيما تم تعيين بقرار لرئيس مجلس المستشارين، أحمد تهامي، محمد بادير، وخالد هنيوي .
ويتألف مجلس الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، من الرئيس، وثلاثة أعضاء يعينون بمرسوم، وثلاثة أعضاء يعينهم رئيس مجلس النواب، وثلاثة أعضاء يعينهم رئيس مجلس المستشارين.
وقد تم تعيين، إدريس شاطر، محمد محروق، ومحمد برنانو بمرسوم، إضافة إلى مصطفى عجاب، أحمد المهدي مزواري، والصغير باعلي، بقرار من رئيس مجلس النواب، فيما تم تعيين بقرار لرئيس مجلس المستشارين، أحمد تهامي، محمد بادير، وخالد هنيوي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...