قال عبد الإله بنكيران، في بث مباشر على صفحته الرسمية ب”فايسبوك” إنه بعد خرجته الإعلامية في ملف التعريب أغضبته كثيرات. وقال “كنت قريبا من مغادرة الحزب لعدم رضاي على طريقه تدبير شؤونه”. واستدرك “كنت أنوي إبداء رأيي بعد ملف الكركارات، لكني تراجعت لأن اعتقدت أن حديثي سيبدو أن فيه تضييقا على الحزب والأمانة العامة بشكل أو بآخر..وأنا لم أكن أرغب في التشويش عليهم”..
وأضاف “ليس هناك مغربي عاقل سيقول إنه ليس سعيدا باعتراف رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء. وأوضح هذا القرار كبير جدا، ولا أحد يتخيل حجمه.
وقال “لاتنسوا المواقف المشرفة لجلالة الملك في قضية الصحراء، والملف الفلسطيني، وحتى فيما يتعلق بحزب العدالة والتنمية لاتنسوا، يقول بنكيران أنه بعد وفاة الملك الحسن الثاني، كانت هناك دعوات لحل الحزب وتابع وقتها كان العثماني، هو نائب الأمين العام ويمكنكم أن تسألوه عما دار بينه وبين الملك حينها”. وتابع “القضية مفيهاش اللعب”.
وأضاف “رافق هذا التطورات قرار استئناف العلاقات مع إسرائيل التي كانت توقفت في سنة2000″…بالنسبة لنا كحزب سياسي قادم من الحركة الاسلامية، يقول بنكيران، فإننا ضد التطبيع، لكن ما حصل هل هو تطبيع أم ليس كذلك؟
واسترسل نفس المتحدث :”المغرب يعرف ما يتوجب عليه فعله. وجلالة الملك هو الذي يتخذ القرارات، وعندما فعل ذلك لم يمنع أي طرف من إعلان موقفه. لذلك فإن حركة التوحيد والإصلاح أعلنت موقفها في إطار الاحترام الواجب. أما الأمانة العامة للحزب فقد ثمنت موقف الملك وأكدته”.
وأضاف “وقع الاتفاق مع سعد الدين العثماني أمام جلالة الملك..وجميعنا لم يرقنا الأمر..لكن أن لايروقنا الأمر شيء، وأن نتصرف بالطريقة التي نبدو فيها وكأننا نريد نسف قرارات الأمانة العامة للحزب..”سمحو لي هادي ماشي سياسة”…الحديث عن إقالة العثماني، هذا ليس الحزب الذي أعرف. أنا أعرف حزب المؤسسات”.
لا تسنوا أننا حزب يترأس الحكومة منذ 10 سنوات، وبالتالي نشكل لبنة أساسية في الدولة التي يترأسها جلالة الملك..”ميعجبناش الحال هذا حقنا، لكن لا يمكن أن نخذل الدولة في لحظاتها الحرجة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...