وجدت مئات ممن يشتغلن في البيوت بمناطق دار بوعزة أنفسهن بدون أي مداخيل أسبوعية أو شهرية، بعد دخول حظر التجول الصحي حيز التنفيذ منذ النصف الثاني من شهر مارس.
وقال عبد الكريم شكري، رئيس جماعة دار بوعزة، إن هذه الفئة من مساعدات البيوت أصبحن يعشن في ظل غياب أي مورد رزق يذكر، علما أنهن يعلن أسرا كبيرة في المناطق المحيطة بجماعة دار بوعزة، أو بالأحياء المهيكلة.
وأضاف شكري، في تصريح لأحد المصادر الصحفية ، إن “هناك مبادرات لمد يد العون لمساعدات البيوت كي يتمكن من الاستجابة لحاجيات أسرهن الأساسية من مأكل ومشرب”.
و قال نشطاء جمعويون يشتغلون بالمنطقة إن هناك عملا دؤوبا من أجل توفير سلال غذائية مخصصة لهذه الفئة المجتمعية إلى جانب مجموعة أخرى من الفئات التي تعاني من هشاشة اجتماعية.
وأوضح النشطاء أنفسهم أن مجموعة من الأفراد المقيمين بمنطقة دار بوعزة وخارجها حرصوا على تقديم مساهمات مالية لتمويل مثل هذه المبادرات التطوعية، في محاولة لمساعدة الأسر المستهدفة، في انتظار توصلها بالمساعدات المالية التي تشرع الحكومة في صرفها ابتداء من الأسبوع الجاري.
واعتبر هؤلاء النشطاء أن هذه الفترة كانت فرصة حقيقية برهن خلالها المواطنون والمسؤولون عن حس تضامني كبير، ساهم بشكل كبير في تخفيف الآثار الاجتماعية السلبية لحصار مرض “كوفيد 19”.
واستقرت كثير من الأسر في منطقة دار بوعزة حيث تم إطلاق مشاريع عقارية سكنية في السنوات الأخيرة، ما حولها إلى قطب سكني يتيح لسكان الدار البيضاء إيجاد مقر سكني جديد، بعيدا عن غلاء العقار في العاصمة الاقتصادية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...