انتقد البرلماني إدريس الأزمي، وعضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية “المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قال إن بعضهم تناول موضوع تقاعد النواب البرلمانيين بشعبوية. وقال الأزمي في اجتماع للجنة المالية “يجب أن نتصدى لم يسمون بالمؤثرين الاجتماعيين؟.
وأضاف “ما الذي صنع لنا هؤلاء؟ أين هي الثروة التي أنتجوا؟ وتابع “هم بالعكس يضببون المشهد السياسي والاقتصادي والاجتماعي…عوض أن يتركوا الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والإعلام الحقيقي يقوم بدوره…(عوض ذلك) يخوضون في أعراض الناس. راه مغاديش يخلعونا حيت تنشدو أجر..جيو عندنا يجلسو معانا”، يقول القيادي بحزب “البيجيدي”.
وتابع الأزمي “البرلمان لم يجتمع فقط للتداول في قرار تصفيات معاشات البرلمانيين، ولكن كان حاضرا دائما وفي مختلف القضايا”. وأكد “أما بالنسبة لمعاشات البرلمانيين، فلا أحد يمكنه العمل بدون مقابل. وتابع للأسف أن هناك من يقدم النواب البرلمانيين اللذين استفادوا من المعاشات وكأنهم كانوا يسرقون، أو أنه ريع، لكن الذي لا يعلمه كثيرون، يقول نفس المتحدث، أن القانون الذي سن سنة 1993 هو من منحهم هذا الحق مقابل أداء واجبات. ويتعلق الأمر بالبرلمانيين الذي انتخبوا سنة 1984، قبل أن يتوقف الصندوق عن صرف معاشات للنواب في أكتوبر 2017. وأوضح “البرلماني الذي كان يمضي ولاية واحدة كان يتقاضى معاشا قدره 5 آلاف درهم، والذين يمضي ولايتين يتقاضى معاشا قدره 7 آلاف درهم. ثم 9 آلاف درهم للذي يمضي أكثر من ولايتين. وتابع نفس المصدر “غادي نصفيو هاد النظام ولكن الناس خاصها تعرف أنه ملي تترجع نائب برلماني تتوقف أنشطتك”. هناك الكثير من رجال الاعمال والأطباء والمحامين الذين تراجعت مداخيلهم بعد انتخابهم، يضيف الأزمي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...