أكدت دراسة طبية أجراها باحثون في كلية King’s College في لندن، أن هناك علاقة بين اضطرابات نفسية يعاني منها المراهقون والتلوث البيئي.
وأثبتت الدراسة، العلاقة بين الإصابة بالاكتئاب ونوعية الهواء، كما نوهت بأن الأطفال الذين ينشؤون في بيئة ملوثة للغاية، يعتبرون أكثر عرضة بمعدل ثلاث إلى أربع مرات لخطر الاضطراب النفسي في سن الـ 18.
وشملت الدراسة نحو 284 طفلاً يقطنون في لندن، حيث ظهرت عليهم أعراض الاكتئاب، لكن أيضا القلق والاضطراب ونقص الانتباه، أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 سنة.
ومع بلوغهم سن 12، أصبح الأطفال عرضة لضرَرين رئيسيين ينتجان عن تلوث الهواء، وهما الجسيمات الدقيقة التي يكون قطرها أقل من 2.5 ميكرومتر، وثنائي أكسيد النيتروجين.
كما تم عرض نتائج هذه الدراسة، خلال قمة وطنية يوم الخميس 14 فبراير، برعاية رئاسة بلدية لندن، وسيتم إنشاء صندوق لجمع نحو 1.5 مليار دولار لمساعدة الخواص على الاستثمار في المركبات الأقل تلوثا.
للمزيد من التفاصيل...