تحيي تونس هذه الأيام، الذكرى العاشرة للثورة التونسية، التي أدت لسقوط نظام الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، وهروبه من البلاد في الرابع عشر من شهر يناير سنة 2011.
وتمر ذكرى الراحل زين العابدين بن علي، وسط إغلاق تام في تونس، بسبب تفشي وباء كوفيد-19، الشيء الذي منع آلاف المتظاهرين إلى النزول للشوارع، كما جرت العادة في السنوات الأخيرة.
على خلفية هذه الذكرى، قال علاء الطالبي، رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، “كان من المفروض النزول للاحتجاج في وسط العاصمة التونسية، للمطالبة بالمزيد من العدالة الاجتماعية، لأن الحكومات التي تعاقبت منذ العام 2011 لم تهتم بهذا المطلب”.
وأضاف الطالبي، لكن يوم 14 يناير سأبقى في البيت للمرة الأولى منذ عشر سنوات، لأن الأزمة الصحية شديدة ويجب اتخاذ إجراءات قوية”.
واسترسل الطالبي القول، “يمكن أننا محبطون، ولكن هذا لا يعني أن هناك إحساسا بالندم. عشر سنوات، هذا قليل لتغيير نظام جاثم منذ عقود. يمكن أن نفتخر بالتقدم الذي حصل. كما أن الشباب الذي ترعرع في الحرية لا يزال يؤمن بالثورة”.
يذكر أن بن علي غادر هاربا من تونس، نحو السعودية، حيث عاش في المنفى بضع سنوات بعيدا عن الأضواء، قبل أن يتوفى في 2019.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...