قام باحثون من جامعة سانت لويس الأميركية، بإجراء دراسة حديثة، بينت أن إتباع حمية البحر لأبيض المتوسط، يمكن أن يحسّن من أداء الرياضيين في أربعة أيام فقط.
وتابع فريق الباحثين، سبع نساء وأربعة رجال ركضوا خمسة كيلومترات، وتناول المشاركون في المرة الأولى حمية البحر المتوسط، وبعد ذلك بـ 16 يوما ركضوا خمسة كيلومترات، ثم تناولوا الحمية الغربية.
وتعتمد الحمية الغربية على تناول كميات كبيرة، من اللحوم الحمراء والمصنعة والمشروبات الغازية والبطاطس المقلية والسكر والحلويات.
ووجد الباحثون أن المشاركين كانوا أسرع في الجري وأقل شعورا بالتعب، بعد أربعة أيام فقط من تناول حمية البحر المتوسط، مقارنة بحالتهم بعد تناول الحمية الغربية.
وقال قائد فريق البحث د. إدوارد فايس، إن حمية البحر المتوسط لها تأثيرات علاجية مضادة للالتهابات والأكسدة، وغنية بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تؤدي لتحسن الأداء خلال التمارين الرياضية.
ويتميز النظام الغذائي للشعوب المطلة على المتوسط، بالاعتماد على زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون، بجانب الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات، وتناول الأسماك والدواجن على الأقل مرتين بالأسبوع، والحد من تناول اللحوم الحمراء.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...