رفضت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية استقالة عبد العزيز العماري عمدة مدينة الدار البيضاء، من الأمانة العامة للحزب. وقال سليمان العمراني، نائب الأمين العام إن الاجتماع الذي عقدته قيادة الحزب أمس الإثنين، رفض بالإجماع استقالة عبد العزيز العماري.
ويرفض العماري الحديث في موضوع استقالته، لكن مصادر كانت ربطت بين قرار استقالته وقرار حضور سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب بصفته رئيسا الحكومة للاتفاق الذي وقعته الحكومية المغربية بشأن إعادة فتحي مكتبي الاتصال بين البلدين، غير أن هذا الطرح يقابل رأي آخر يفيد أن ما دفع العماري لإعلان استقالته، له ارتباط بخلاف في قيادة الحزب، وأنه عبر عن عدم رضاه على أداء الأمانة العامة ومسار الحزب، بتقديم استقالته، خصوصا أن العماري يحسب على ما يمكن تسميته ب”جناح” بنكيران.
وتدرج العماري، الذي لد سنة 1968 بالرشيدية، في الحزب قبل أن يتولى سنة 2008 منصب كاتب جهوي للحزب بمدينة الدار البيضاء، وهو المنصب الذي شغله خلال أربع سنوات، ثم انتخب نائبا برلمانية عن دائرة عين السبع-الحي المحمدي لثلاث ولايات، كما ترأس الفريق النيابي للحزب (2011). إضافة إلى انتخابه عضوا بالأمانة العامة للحزب، وبالموازاة مع ذلك منصب مدير عام لـ”البيجيدي”، قبل أن يعين وزيرا مكلفا بالعلاقات مع البرلمان خلفا للحبيب الشوباني. وفي سنة 2015 انتخب رئيسا لمجلس جماعة الدار البيضاء، بتزكية من بنكيران، حيث كان حاز 124 صوتا من أصل 147، علما أنه كان ترشح لهذا المنصب بدون منافس.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...