دخل زوج مع زوجته في خلافات وصلت إلى القضاء، غير أن جلسات الصلح التي عقدوها مع قاضي الأسرة نجحت في فك خلافاتهم، وحصل الزوج على قرار الرجوع إلى بيت الزوجية، قبل أن يتفاجأ في الأخير أنه حصل على طلاق الشقاق دون علمه.
وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن تفاصيل القضية تعود إلى منطقة قيادة أولاد سلمان نواحي مدينة آسفي، مسقط رأس الزوج والذي التحق بالمنطقة مؤخرا، بعدما كان يعيش في مدينة طانطان مع زوجته.
في طنطان وصلت خلافات الزوج مع زوجته إلى القضاء، وكان هو رافضا للطلاق وقرر الخضوع لجلسات الصلح نزولا عند قرار قاضي الأسرة، ليصل هذا الأخير إلى صيغة مناسبة لإرجاع الزوجة لبيت الزوجية.
وبعد الصلح قرر الزوج الرجوع إلى مدينة آسفي، مسقط رأس زوجته وذلك نزولا عند رغبتها.
غير أن الزوجة دخلت مرة أخرى في خلافات مع زوجها، بسبب عدم توفرهم على مسكن قار في مسقط رأسها، وهو ما وعدها بإصلاحه حيث شرع في بناء منزل خاص لهما، لكنه قرر الرجوع لمدينة طنطان، للبحث عن العمل من أجل استكمال بناء منزله، وعندما عاد مؤخرا، تفاجأ بكون زوجته طلقته دون علمه، وعندما بحث في الأمر وجد أن شيخ المنطقة (عون سلطة ) وقع مكانه في وثيقة الاستدعاء التي تلقاها من المحكمة، من أجل حضور جلسات الطلاق، وهو ما قررته هذه الأخيرة استنادا إلى وثيقة الاستدعاء التي توصل بها ولم يحضر للمحكمة.
قرر الزوج متابعة عون السلطة قضائيا في هذه القضية، حيث فتحت عناصر الدرك الملكي لمنطقة أولاد سلمان تحقيقا في الموضوع، خلص إلى اعتقال المتهم، وإحالته على القضاء، فيما دخل المواطن في مفاوضات جديدة من أجل الرجوع لزوجته .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...