طلب سيدينو رئيس نادي حسنية اكادير لكرة القدم الذي كان الى جانبه نائبه الاول خالد بورقية خلال اجتماع جمعه مساء اليوم الجمعة بأحد فنادق المدينة مهلة مبارتين حددهما في مباراة البطولة امام الدفاع الحسني الجديدي و مباراة انيمبا النيجيري برسم منافسات كاس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم قبل الحسم في قضية المدرب محمد فاخر الذي نادت كل الاصوات الممثلة لبرلمان الفريق خلال ذات الاجتماع وقبلهم جماهير النادي بالرحيل خاصة امام توالي النتائج السلبية ، لكن كان لرئيس النادي رأي اخر وطلب المهلة مؤكدا للجميع ان بوادر ايجاد حل لفض الارتباط بين الطرفان تظهر في الافق محملا نفسه كامل المسؤولية في هذا الاختيار ، وطالبته اصوات من داخل برلمان الفريق بضرورة اعادة ترتيب اوراق النادي واستبعاد عناصر غير مرغوب فيها وهو ما ثمنه مؤكدا لهم قرب عقد الجمع العام العادي للنادي الذي قد يكون بعد العودة من رحلة نيجريا.
عديد الاسئلة التي طرحت على رئيس النادي من قبل بعض المنخرطين لكنها لم تلقى الاجوبة الشافية والكافية ليعود الجميع من حيث اتى ، لقد كانت فحوى العقد المبرم بين الحسنية وفاخر موضوع نقاش وتساؤل، فلا احد من المنخرطين اطلع على بنود العقد الذي يجمع المدرب فاخر بمكتب الحسنية ولا بقيمته المالية بل تسائلوا كيف تم اغفال حقوق النادي في العقد؟ وكيف تم تمريره دون ضمان حقوق النادي بل لمادا تم التوقيع معه اصلا لمدة طويلة ؟ وغيرها م الاسئلة العالقة التي لم تجد اجابات لها للأسف .
اللقاء حسب العديدين لم يكن موفقا ولا مقنعا لكونه لم يخرج بأية نتيجة تذكر تشفي الغليل وتقنع الجمهور العاشق للحسنية الذي ينتظر الفرج وينتظر ان تنجلي الغمامة على غزالة سوس ويعود الفريق لسابق عهده .
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...