دعا عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة “التوحيد والإصلاح” إلى اعتبار مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، “فرصة لإضفاء البعد الإنساني على دور المعارضين والإصلاحيين العرب”.
وأكد شيخي، أن الحركة تجدد المطالبة بإخلاء سبيل العلماء والدعاة والمفكرين المعتقلين، وكذا كافة دعاة الإصلاح السلميين، المعتقلين بسبب الرأي وإسداء النصح.
وأضاف: “إن رتزامن استشهاد خاشقجي مع اليوم الدولي للاعنف، يشكل فرصة لإضفاء البعد الإنساني العالمي على دور المعارضين والإصلاحيين العرب في سياسات بلدانهم”.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي.
كما اعتبر شيخي، أن المناسبة تمثل فرصة “لتجديد التضامن مع الشيخ سلمان بن فهد العودة، فيما يتعرض له من محنة السجن، ومن تضييق هو وأمثاله من المفكرين والعلماء والدعاة والنشطاء الإصلاحيين، المعروفين باعتدالهم ووسطيتهم وحكمتهم، بمختلف الدول العربية”.
وأوقفت جهات أمنية الداعية السعودي “العودة” من منزله بالرياض، في 9 سبتمبر 2017، ضمن حملة اعتقالات شملت رموزا في “تيار الصحوة”، أكبر التيارات الدينية بالمملكة.
وبعدها بعام خضع العودة لمحاكمة لم تنته بعد، فيما طالبت النيابة العامة بإعدامه بتهم ينفيها منها: الانتماء لمنظمة محظورة (تقصد رابطة العلماء المسلمين)، و”عدم الدعاء لولي الأمر”، و”السعي للإفساد في الأرض”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...