تحتضن مدينة طنجة يومي فاتح وثاني يوليوز الجاري لقاء بين خبراء مغاربة وأجانب لمناقشة إشكالية التكوين والتدخل الاجتماعي في مجال الإعاقة من أجل وضع مقاربة شمولية قادرة على ضمان الاندماج الفعال والسلس للأشخاص في وضعية إعاقة.
وينظم اللقاء من طرف المعهد الوطني للعمل الاجتماعي تحت إشراف وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية. ويروم تسليط الضوء على الجهود المبذولة لتشجيع التكوين والبحث العلمي في مجال الإعاقة، ومناقشة الإشكاليات المتعلقة بالتكوين في مهن العمل الاجتماعي وكذا إغناء النقاش العمومي حول قضايا الإعاقة.
وأكدت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، بسيمة حقاوي، أن الملتقى يطمح إلى “تمتين الشراكة التي تجمعنا مع كافة المتدخلين، وتوفير المناخ الملائم من أجل النهوض بالشراكات بين المتدخلين المؤسساتيين والاجتماعيين، الذي يضطلعون بدور أساسي في المجال، وكذا مع مؤسسات ومراكز البحث والتكوين”.
من جانبه، أبرز كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمدي، “الأهمية التي تكتسيها قضية الإعاقة والتي يتعين أن تتجاوز البعد الاجتماعي الصرف لتشمل جوانب التكوين والبحث العلمي بهدف وضع تشخيص دقيق للوضع الراهن والاحتياجات المعبر عنها والتكهن بمآلاتها”.
وأكد أن هذا اللقاء سيمكن من وضع منظور جديد لمقاربة قضية الإعاقة، معتبرا أن البحث العلمي في مجال العمل الاجتماعي سيسمح أيضا بوضع استراتيجية وطنية لتيسير اندماج الأشخاص في وضعية إعاقة في البيئة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والجامعية.
وتتمحور أشغال الملتقى حول أربعة محاور تتمثل في “الإعاقة والتكوين : رؤى متقاطعة”، و”التمثيلية الاجتماعية والممارسات الدامجة”، و”العمل الاجتماعي في مجال الإعاقة” و”التكفل وطرق المواكبة الاجتماعية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...