قالت الأمم المتحدة -الثلاثاء- إن فيروس كورونا المستجد يهدد معيشة نحو 1.25 مليار عامل، محذّرة من “أسوأ أزمة عالمية” منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي دراسة جديدة، حذرت منظّمة العمل الدولية من أن تفشي فيروس كورونا المستجد والتدابير الصارمة المفروضة لاحتواء الوباء، ستخفّض في الفصل الثاني من عام 2020 ساعات العمل عالميا بنسبة 6.7%.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن هذه النسبة توازي 195 مليون عامل بدوام كامل.
وتأتي الدراسة في توقيت تخطى فيه عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد -الذي ظهر لأول مرة في الصين نهاية العام الماضي- عالميا 1.35 مليون إصابة، بينها أكثر من 75 ألف وفاة، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى مصادر رسمية.
وخلص التقرير إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادي ستشهد أكبر انخفاض في ساعات العمل، أي ما يوازي 125 مليون وظيفة بدوام كامل ملغاة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
وقال مدير عام منظمة العمل الدولية غاي رايدر -في مؤتمر صحافي عبر الفيديو- إن “الوباء يسبب تداعيات خطيرة جدا” على القوى العاملة في العالم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...