حذرت الفدرالية الوطنية للصناعات الغذائية، في بلاغ لها، من تداعيات الارتفاع المستمر لأسعار المواد الأولية، والمواد الغذائية الأساسية ذات الصلة.
وحسب ما توصلت به “الأنباء تيفي”، فإنه وبسبب الأزمة الوبائية التي أضرت بالاقتصاد العالمي، ومنذ النصف الثاني من السنة الماضية، تم تسجيل ارتفاع مضطرد لأسعار المواد الأولية بالسوق العالمية”. حيث أبرزت الفيدرالية أن”السوق العالمية للمواد الأولية مضطربة، إذ سجلت أسعار العديد من المواد خاصة البترول والذرة والسكر والقمح مستويات قياسية في الآونة الأخيرة”.
وأضاف ذات المصدر، “منذ يونيو 2020، عرفت أسعار بعض المواد الأولية الفلاحية زيادة كبيرة ومستمرة نتيجة للظروف المناخية غير الملائمة نسبيا (الجفاف، النينيا)، والانتعاش السريع للاقتصاد الصيني”.
وأفادت الفدرالية، “إن إنتاج بذور عباد الشمس في البحر الأسود، وفول الصويا في أمريكا الجنوبية، وزيت النخيل في جنوب شرق آسيا تأثر بشكل كبير بالظروف المناخية الصعبة، مسجلة ارتفاعا في أسعار النفط بشكل كبير منذ أبريل بسبب الانتعاش التدريجي في الطلب العالمي على الطاقة”.
وأشارت إلى أن، “على عكس بعض المواد الأولية التي تستفيد من التدابير التي وضعتها الحكومة للتخفيف من تأثير ارتفاع الأسعار على المستهلك، فإن البذور الزيتية (بشكل أساسي فول الصويا وعباد الشمس) معرضة بشكل مباشر لتقلبات أسعار السوق العالمية”.
هذا، وأثار ارتفاع أسعار الزيوت النباتية، ضجة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، الشيء الذي دفع المواطنون، إلى إطلاق حملة المقاطعة، الشيء الذي دفع شركة لوسيور كريسطال، إلى إصدار بلاغ، بررت من خلاله الزيادة في الأسعار، بارتفاع أسعار المواد الزراعية الأولية على الصعيد الدولي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...