من الواضح أن روح التضامن التي ينبغي أن يتحلى بها المواطن في ظل الأزمة التي خلقتها جائحة كورونا، ماتت لدى البعض، وصار معها وحشا يترصد ضحيته من أجل أن ينهكها قسرا وليس اختيارا.
النموذج نقدمه من جماعة المزوضة بإقليم شيشاوة، التي كانت ساكنتها تتنقل نحو مدينة مراكش قبل حالة الطوارئ الصحية بتسعيرة محددة في 30 درهم فقط، لكنها ارتفعت إلى 70 درهما في عز الأزمة، أي ضعف التسعيرة العادية.
وأمام هذا الوضع، طالب المواطنون بضرورة وضع حد لابتزازات سائقي سيارات الأجرة بجماعة المزوضة، وتدخل السلطات لفرض تسعيرة مناسبة، ووضع حد لخروقات الخطافة أيضا الذين وجدوا قي الوضعية مناسبة لاستنزاف جيوب المواطنين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...