أعلنت “أسواق السلام” ،أنها ستطلق خدمة التجارة الالكترونية قريبا، وذلك تجاوبا مع احتياجات المستهلك المغربي، خلال فترة الأزمة الصحية التي تعرفها البلاد.
وأوضحت “أسواق السلام” قي بلاغ صحفي ، أن خدمة التوصيل إلى المنازل “أسواق ديليفري” ستنطلق من مدينتي المحمدية والدار البيضاء، على أن يتم تعميمها على مدن أخرى (الرباط، مراكش، أكادير، طنجة…) .
و تأتي هذه الخطوة لدعم الإجراءات التي اتخذتها السلطات وذلك بتمكين زبائنها من الطلب عبر الأنترنيت وتسلم بضاعتهم في منازلهم.
و في هذا الصدد ،قال عبد الكريم تسين، المدير العام لأسواق السلام: “وفاء منا بتقديم أفضل الحلول لزبنائنا، لن نتوقف عن الاستثمار من أجل تحسين تجربة التسوق. نضع الرقمنة في قلب استراتيجيتنا للتطور من أجل الحفاظ على القرب من المستهلك.” مضيفا، “أود أيضا تقديم الشكر للموظفين، الذين رغم الظرفية الصعبة، مجندون أكثر من أي وقت مضى من أجل ضمان أفضل خدمة ممكنة لزبنائنا”.
وأضافت أسواق السلام، المتخصصة في التوزيع والتابعة لمجموعة “يينا” القابضة، أنها تضع الرقمنة في قلب استراتيجيتها، و تستمر في الابتكار وتكييف إستراتيجيتها وفقا لتطورالسوق الحالي، من خلال اتخادها مجموعة من التدابير اللازمة.
و قامت المجموعة، حسب البلاغ ذاته، في خطوة مواطنة، باستغلال كل أسطولها من اللوحات الإشهارية (4×3)، على المستوى الوطني، وذلك بهدف توعية المواطنين بضرورة الالتزام بالحجر الصحي، ودفعهم للبقاء في منازلهم، وذلك من خلال حملتها: “إلا قريتي هاد الإعلان، راك ما كتحميش راسك #بقا_فالدار”
بالإضافة إلى ذلك، فقد تم إنشاء خلية خاصة، منذ بداية الأزمة، مهمتها الأساسية، وضع إجراءات النظافة و إحترام مسافة الأمان، حماية للموظفين والزبناء، والتأكد من تطبيقها والالتزام الصارم بها طول الوقت. كما تقوم بعرض لوحات إشهارية، رسائل صوتية ومقاطع فيديو في جميع متاجرها وبشبكات التواصل الاجتماعي لتحسيس الزبائن بالتدابيرالوقائية الموصى بها من طرف الجهات المعنية.و ستطلق “أسواق السلام” الرائدة في المجال، خدمة التوصيل إلى المنازل “أسواق ديليفري” من مدينتي المحمدية والدار البيضاء، على أن يتم تعميمها على مدن أخرى (الرباط، مراكش، أكادير، طنجة…) .
و تأتي هذه الخطوة حسب البلاغ لدعم الإجراءات التي اتخذتها السلطات وذلك بتمكين زبائنها من الطلب عبر الأنترنيت وتسلم بضاعتهم في منازلهم.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...