سجل مهنيون زيادة كبيرة في حجم أعمال قطاع التسوق الإلكتروني خلال فترة الحجر الصحي التي يفرضها المغرب لتفادي تفشي فيروس كورونا المستجد، مع زيادة كبيرة لنشاط الشركات والأفراد العاملين في مجال التسليم المنزلي للمنتجات الاستهلاكية.
و أفاد جعفر الصبان، مدير سوق الخضر والفواكه بالدار البيضاء، إنه تم تسجيل زيادة لافتة في نشاط تسليم الخضر والفواكه عبر منصات للتطبيقات الذكية بمدينة الدار البيضاء، وهو ما تتم ملاحظته من خلال الإعلانات التي تنتشر بمنصات التواصل الاجتماعي.
وأوضح مدير سوق الخضر والفواكه بالدار البيضاء أن هذه الظاهرة ساهمت بشكل كبير في تسهيل مأمورية التسوق بالنسبة لفئة عريضة من الأسر البيضاوية، خاصة في ظل بروز منافسة قوية بين مجموعة من العاملين في هذا المجال.
ويعرض العاملون في هذا المجال تشكيلات من الفواكه والخضر والفواكه تبتدئ من 90 درهما لثمانية كيلوغرامات من الفواكه المشكلة، أو 10 كيلوغرامات من الخضر المتنوعة.
ويعتمد العاملون في مجال التسليم المنزلي لهذه المنتجات الفلاحية على سوق الجملة للخضر والفواكه، من أجل شراء كميات متوسطة من المنتجات الزراعية الاستهلاكية، وتخزينها في مستودعات بالمدار الحضري لمدينة الدار البيضاء، قصد إيصال طلبات الزبائن في أسرع وقت.
إلى ذلك، استقرت أسعار التقسيط الخاصة بالخضر والفواكه في مستويات منخفضة مع بداية الأسبوع الجاري، إذ تراوحت ما بين درهمين ونصف وثلاثة دراهم بالنسبة للبطاطس والطماطم والجزر؛ فيما استقر سعر البصل في مستوى سبعة دراهم.
ويؤكد المهنيون أن وفرة المنتجات الفلاحية من خضر وفواكه بسوق الجملة ساهمت في هذا التراجع، خاصة في ظل تواصل عمليات تزويد سوق الجملة عبر الفلاحين وكبار التجار.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...