تعرض محمد المديوري المدير السابق لأمن الملك الراحل الحسن الثاني لاعتداء استعمل خلاله المهاجمون، الذين كانوا بين خمسة وسبعة أشخاص، سلاحا ناريا، بحسب مصادر متطابقة.
ورجحت مصادر متطابقة، أن تكون مصالح الأمن الوطني، قد توصلت إلى هويات عناصر العصابة التي استهدفت، محمد المديوري، الحارس القوي للملك الراحل الحسن الثاني، بعاصمة النخيل. وإلى حدود كتابة هذه السطور، تمكنت العناصر الأمنية بعاصمة النخيل، من توقيف مشتبه بهما قصد التحقيق معهما، كما تمت الاستعانة بكاميرات أهم الشوارع الرئيسية قصد التعرف على هوية المشتبه بهم الذين تمكنوا من السطو على السيارة الفاخرة للمديوري.
وأثارت هذه الواقعة الغامضة اهتماما إعلاميا، الثلاثاء. وأفاد مصدر أمني أن محمد المديوري (81 سنة) قدم شكاية أمام الشرطة بالتعرض لـ “محاولة سرقة” في مدينة مراكش. وأوضح أن تحقيقا فتح “لتحديد الجناة المفترضين”. وقالت وسائل إعلام محلية إن المديوري هوجم يوم الجمعة الماضي من طرف أشخاص، كان بعضهم يحمل أسلحة نارية. ووقع الهجوم في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة مراكش، عندما ترجل المديوري من سيارته قاصدا مسجدا لأداء صلاة الجمعة، كما تعرض سائق المديوري لاعتداء عندما تدخل لنجدته، وذلك قبل أن يلوذ المعتدون بالفرار بعدما سطوا على سيارته. وأشارت إلى أن السائق نقل إلى المستشفى جراء إصابته.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...