غادرت “مي فاطنة” البالغة من العمر 110 سنوات المركز الجامعي الحسن الثاني بفاس،اليوم الجمعة، بعد 27 يوما من العلاج، وهزمها لفيروس كورنا المتستجد.
بعد 27 يوما من العلاج داخل المركز الجامعي الحسن الثاني بفاس، تغادر “مي فاطنة” والتي تبلغ من العمر 110 سنوات، اليوم الجمعة، المستشفى بعد هزمها لفيروس كورنا المتستجد.
وأُدخلت “مي فاطنة” المستشفى يوم 2 ماي الجاري بعد تأكد إصابتها بعدوى فيروس كورونا بعد مخالطة ابنها وزوجته اللذين أصيبا هما كذلك بالفيروس.
وتعتبر “مي فاطنة ” أكبر شخص بالمغرب يشفى من الفيروس، حيث لم تكن تعاني من أي أمراض مزمنة، وهو ما ساهم في تجاوب جسمها مع البروتوكول العلاجي المعتمد من طرف لوزارة الصحة لعلاج حالات الإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى أن “مي فاطنة” تلقت الرعاية اللازمة لتعافيها دون الحاجة إلى الخضوع للإنعاش.
وأكد الطاقم الطبي الذي سهر على علاجها طيلة مدة مقامها بالمستشفى أنها تتمتع بصحة جيدة وأنه يمكن لها العودة إلى حياتها الطبيعية دون خوف عليها.
وتعد “مي فاطنة” اكبر شخص في العالم يشفى من فيروس كورونا، تليها التركية هافاهان كارادينيز البالغة من العمر 107 سنوات، والهولندية تدعى كورنليا راس تبلغ من العمر 107 سنوات، فضلا عن تعافي سيدة صينية عمرها 104 سنوات وهي من مدينة ووهان الصينية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...