تابعونا على:
شريط الأخبار
الجامعة تتوصل ب800 مليون من الكاف عمدة الدار البيضاء تعرض سيارات ودراجات محجوزة للبيع في المزاد “هيت راديو” توضح موقفها من قضية برنامج “مومو” المحكمة الإدارية تعزل أصغر رئيسة جماعة بتارودانت مغادرة رونار لفرنسا تزيد الضغط على الركراكي برلمانية تطالب بتحسين جودة القطارات بين الجديدة والدار البيضاء نقابة تحذر الحكومة من رفع الدعم عن “البوطا” تنسيق أمني يحبط عملية تهريب أكثر من 72 ملغ من الشيرا بباب سبتة المغرب التطواني يتأهل إلى ثمن نهائي كأس العرش على حساب سطاد المغربي عبد الله بوصوف: أنا بريء صوناسيد تقترح توزيع ربح بقيمة 21 درهم للسهم الواحد ناشطون يطلقون مبادرة “تحدي الكارني” لدى المتاجر… طاليب: على الركراكي الاشتغال لخلق تجانس تقني وجماعي لفتح شفرة الدفاع المتأخر شهيد: المنتخب تعلم من أخطاء “الكان” ووليد يبحث عن البدلاء المحكمة ترفض منح الطاوجني السراح المؤقت مزور يكشف نتائج “بارومتر الصناعة المغربية” بنشيخي يفتح باب الترشيح لانتخاب رئيس جديد لجماعة إيجوكاك جبل تاصميت يكتسي البياض ببني ملال المغرب وايطاليا يوقعان اتفاقية الاعتراف المتبادل برخص السياقة دياز: ممتن جدا للجماهير المغربية على الحب الذي يعطونني إياه

عين على العالم

هل تعرف "الحيل النفسية" التي تتبعها المطارات لجذب أنظار المسافرين؟

15 مايو 2019 - 15:03

في عام 1995، وصف عالم الأنثروبولوجيا الفرنسي مارك أوجيه المطارات بأنها “أماكن بلا هوية”، شأنها شأن محال ستاربكس أو ماكدونالدز لا يختلف الواحد منها عن الآخر باختلاف مكانه في العالم. بمجرد دخول المطار يبادر المرء بالإفصاح عن شخصيته بإبراز الأوراق الثبوتية لدولته والخضوع للفحص الأمني. ويمكن القول إن المرء يتخلى عن حريته، إذ يُدفع به إلى مسارات لم يألفها لحين بلوغ بوابة الإقلاع. ويُعنى المصممون بطمأنة المسافر إزاء ما يشعر به من مخاوف على مستوى اللاوعي، فضلا عن تخفيف متاعبه جراء تأخر الرحلات وفقدان الحقائب وقلق البعض من السفر جوا، كما يهدفون لتيسير اتباع القواعد واحترام السلطات، مستخدمين في ذلك إشارات ظاهرة وأخرى خفية. وتشمل هذه الإشارات ما يساعد على التعرف على المكان لتوجيه المسافرين بسرعة وكفاءة لبوابات السفر في مجموعات دون أن يشعر المسافر أنه ضمن قطيع يزج به لوجهته. ويقول أليخاندرو بويبلا، خبير في تخطيط المطارات بشركة “جيكوبس” للهندسة المدنية: “المطار المثالي هو الذي يجعل المسافر يتحرك بصورة طبيعية معتمدا على الأشياء المحيطة به”، وهذا يتوقف على تباين ألوان وأشكال العلامات داخل صالات السفر والوصول المختلفة، وتنوع أشكال الأرضيات وتوعية الأشخاص بالمكان من خلال قطع فنية ضخمة مميزة. وبعد عبور التفتيش الأمني يركز مصممو المطارات أكثر على شعور المسافر بالأمان حتى يمكنه التركيز بعد ذلك على التسوق.

محلات التسوق على يمين المسافر

فما إن يلتقط المسافر أغراضه من التفتيش إلا ويجد نفسه فيما يوصف في تخطيط المطارات بـ “الاستراحة”، حيث تصطف مقاعد وربما منصة ليجلس الشخص يلملم أشياءه بينما تظهر أمامه بوضوح المحال والمطاعم ولافتات التخفيضات، وهو المشهد الذي يوحي للمسافر بأن “أوان التسوق قد حان”.وتقول شركة “إنترفيستاس” الاستشارية لتصميم المطارات إنه عند هذه اللحظة ينتقل المسافر من الشعور بالضغط إلى الشعور بالقيمة كزبون ومشترٍ. ودائما ما تقع منطقة التسوق الرئيسية بين التفتيش والبوابات ليمر المسافر بها قبل استقلاله للطائرة. كما تتجه العديد من الممرات الداخلية ناحية اليمين، لأن أغلب الناس يستخدمون أيديهم اليمنى ويميلون للنظر يمينا، وبالتالي تصطف المحال على الجانب الأيمن لتتفحص أعين المسافرين البضائع المعروضة قبل وصولهم للبوابة. ويبذل المصممون جهدا كبيرا في تصميم ساحة التسوق بالمطارات، لأن المسافر الجوي زبون ممتاز ويكون لديه من الوقت ما يمضيه للتخلص من الملل، كما أن مَن يمكنه دفع تكلفة الطيران يكون لديه غالبا من المال ما ينفقه للترويح عن نفسه، خاصة بعد ما اجتازه من ضغوط للوصول إلى المطار في الموعد وتسليم الحقائب والمرور بالتفتيش.

قاعات سينما في المطار

ويستمر أمد الترويح عن النفس لدى المسافر نحو ساعة يصفها مصممو المطارات بـ”الساعة الذهبية” ويعملون ما بوسعهم للاستفادة بها على أقصى نحو ممكن. ويقول بويبلا إن مطارات مثل غاتويك وهيثرو اللذين يخدمان لندن لا ينوهان عن رقم البوابة إلا قبل 25 دقيقة من موعد الإقلاع لإتاحة أكبر فرصة ممكنة للتسوق.وقد نجحت المطارات في تحويل المسافرين إلى زبائن، حتى غدا المطار مقصدا في حد ذاته، فبعض المطارات مثل مطار شانغي بسنغافورة ومطار إنشيون بكوريا الجنوبية يضم قاعات عرض سينمائي، ويضم مطار دينفر الدولي ساحة تزلج، كما يضم مطار آرلاندا باستوكهولم كنيسة مجهزة لعقد القران. وبحسب لغة مصممي المطارات سيصبح مطار المستقبل “حاضرة طيران” تتسع لمتطلبات السفر العالمي وتضم أماكن إعاشة مؤقتة تناسب حاجات الكثيرين ممن يضطرهم العمل لكثرة السفر والترحال، فضلا عن كافة المرافق كمدينة قائمة بذاتها. وبهذا يخلق المطار حاضرة من لا شيء ليصبح مقاما متفردا بذاته بعد أن كان مكانا “بلا هوية”.

تابعوا آخر الأخبار من انباء تيفي على Google News

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

سياسة

المحكمة الإدارية تعزل أصغر رئيسة جماعة بتارودانت

للمزيد من التفاصيل...

نقابة تحذر الحكومة من رفع الدعم عن “البوطا”

للمزيد من التفاصيل...

أخبار العالم

رشوة، اختطاف، تسميم… رجل أعمال جزائري يحكي قصته مع ممارسات مافيوزية

للمزيد من التفاصيل...

صدمة في بريطانيا إثر إعلان إصابة الأميرة كايت بالسرطان

للمزيد من التفاصيل...

مال و أعمال

صوناسيد تقترح توزيع ربح بقيمة 21 درهم للسهم الواحد

للمزيد من التفاصيل...

مزور يكشف نتائج “بارومتر الصناعة المغربية”

للمزيد من التفاصيل...

أخر المستجدات

الجامعة تتوصل ب800 مليون من الكاف

للمزيد من التفاصيل...

عمدة الدار البيضاء تعرض سيارات ودراجات محجوزة للبيع في المزاد

للمزيد من التفاصيل...

“هيت راديو” توضح موقفها من قضية برنامج “مومو”

للمزيد من التفاصيل...

المحكمة الإدارية تعزل أصغر رئيسة جماعة بتارودانت

للمزيد من التفاصيل...

مغادرة رونار لفرنسا تزيد الضغط على الركراكي

للمزيد من التفاصيل...

برلمانية تطالب بتحسين جودة القطارات بين الجديدة والدار البيضاء

للمزيد من التفاصيل...

نقابة تحذر الحكومة من رفع الدعم عن “البوطا”

للمزيد من التفاصيل...

عبد الله بوصوف: أنا بريء

للمزيد من التفاصيل...