شرع في تجميع الحالات النشطة لكوفيد-19، والحالات الإيجابية الممكن اكتشافها مستقبلا، في المستشفى العسكري ببنسليمان، مشيرا على أساس أن يتم التسريع، ابتداء من 20 يونيو الجاري، في عملية الرفع التدريجي للحجر الصحي.
وتوجد نحو 700 حالة نشطة على المستوى الوطني، في حالة صحية مطمئنة، حيث بدلا من إبقاء هذه الحالات الإيجابية لـ “كوفيد-19” موزعة عبر مستشفيات المملكة، تقرر تجميعها، في بنسليمان وبن جرير”، على أنه سيتم إدارتهما بشكل مشترك من قبل الأطباء المدنيين والعسكريين.
وتم تجهيز مستشفى بنسليمان ستة أيام فقط، وذلك بهدف تخفيف الضغط عن المراكز الطبية الأخرى في أنحاء البلاد.
المستشفى العسكري الجديد يحوي قسمين. الأول تصل طاقته الاستيعابية لنحو 260 مريضاً سيت استقبالهم في خيم مجهزة، في حين أن القسم الآخر عبارة عن مبنى مجهز بشكل تام ويحوي 200 سرير و 20 وحدة عناية مشددة للمرضى الذين يعانون من حالات حرجة.
وسيعمل في المستشفى 13 طبيباً، منهم ثلاثة مختصون بالعناية الفائقة، وستة في الطب العام تلقوا تدريباً خاصاً للتعامل مع الوباء، إضافة إلى طبيبي طوارئ وأخصائي طب مخبري، و69 ممرضاً وممرضة وطاقم مساعد مكون من 39 شخصاً بقيادة مسؤولَين عسكريين صحيين رفيعين.
وسيصاحب عملية التجميع هذه، استمرار إجراء اختبارات الكشف واسعة النطاق تشمل كافة الأشخاص المخالطين، على غرار ماهو معمول به على مستوى المقاولات والفضاءات المهنية داخل كافة التراب الوطني.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...