بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة التهاب الكبد الفيروسي، الذي يصادف 28 يوليوز من كل سنة، يدق المجتمع المدني مجددا ناقوس الخطر حول الوضع المقلق لهذا المرض، بهدف زيادة مستوى الوعي لدى الشعوب اتجاه هذا العبء العالمي ”التهاب الكبد الفيروسي” و تشجيع عمليات المكافحة والوقاية ودعمها، وطرق تشخيص المرض وعلاجه.
وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإن ما يقرب من 500 مليون شخص مصابون بالتهاب الكبد الفيروسي، ونحو 325 مليون مصابون بالتهاب الكبد B أوC، وأن أكثر من 290 مليون شخص حامل للفيروس دون علم بذلك، ونسبة 1 في المائة فقط يلجون إلى العلاج.
خلال هذه السنة تم اختيار شعار: “لنعثر عليهم.. لننقد ملايين الأرواح” للاحتفال بهذا اليوم العالمي، بهدف تحسيس الساكنة بالتهاب الكبد الفيروسي، والتشجيع على إجراء الفحوصات الطبية، ليصبح الناس على بينة من وضعهم.
خلال سنة 2016، تبنت 194 حكومة إستراتيجية منظمة الصحة العالمية لالتهاب الكبد الفيروسي، والتي تشمل القضاء على التهاب الكبد بحلول عام 2030. ومع اقتراب يوم الصحة العالمي، تدعو منظمة الصحة العالمية الدوائر الحكومية، والمجتمع المدني، والعموم إلى التحرك الفوري من أجل الوقاية من الإصابات بالعدوى ومن الوفيات الناتجة عن التهاب الكبد الفيروسي.
ووعيا منه بحجم المشكل المرتبط بالتهاب الكبد الفيروسي، وضع المغرب خطة وطنية لمحاربة هذا الوباء، تسمح بالتكفل والعلاج بتكلفة منخفضة بالنسبة للمصابين بالفيروس.
وبالمناسبة، تحيي جمعيةSOS HEPATITES MAROC العضو باللجنة الوطنية لالتهاب الكبد، المبادرة وتحت وزارة الصحة على تسريع العملية، بهدف تسهيل عملية ولوج المواطنين والمواطنات المغاربة إلى العلاجات.
فعلى الرغم من المجهودات المبذولة وتطوير علاجات مبتكرة وفعالة، تبقى علاجات الفيروس محدودة، وتستثني جزءا كبيرا من السكان.
فنجاح هذه الخطة الوطنية يبقى رهينا أيضا بمعايير وعوامل أخرى مثل تبادل المعلومات بين مختلف الفاعلين إلى جانب الكشف المبكر الذي يبقى السلاح الفعال لكسر سلسلة نقل التهاب الكبد.
تتقاسم جمعيةSOS HEPATITES MOROC، وهي منظمة غير ربحية تعمل منذ عام 2003 في مجال مكافحة التهاب الكبد بالمغرب، نفس المخاوف وتدعو إلى كشف شامل وواسع لالتهاب الكبد الفيروسين وبالموازاة تعميم العلاج على جميع الأشخاص الحاملين للفيروس.
بمناسبة اليوم العالمي، تنظم SOS HEPATITES MOROC ندوة صحفية يوم الخميس 25 يوليوز 2019 بمدينة الدار البيضاء على الساعة السابعة مساء، من أجل تحسيس الرأي العام بهذه هذه الآفة العالمية وتقديم إستراتيجية الجمعية في مجال مكافحة هذا المرض.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...