سيكون جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر ، مُجبرا على تعديل برنامجه الخاص بمعسكر “الخضر” في شهر أكتوبر المقبل، وذلك بسبب حدوث أمور غير مُتوقعة، بعدما تلقى الاتحاد الجزائري لكرة القدم أخبارا غير سارة لرفض سلطات النمسا وفرنسا،استضافة المعسكر المقبل لمحاربي الصحراء.
سبب الرفض يعود إلى أن المعسكر سيشهد خوض المنتخب الجزائري لمباراتين وديتين، وهو ما يعني تواجد عدد من مشجعي “الخضر”، ما لا يُساعد البلدين اللذين يمنعان حاليا تجمعات الجماهير في المباريات بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، إضافة إلى أن سلطات الدولتين تريان أن منتخب الجزائر يضم في تشكيلته لاعبين ينشطون في دول عدة من قارات أوروبا وأفريقيا وآسيا، ومن ثم، قد يحمل أحدهم فيروس كورونا لأي من البلدين، وهو ما يساعد على زيارة رقعة تفشي الوباء، إلى أن هناك تخوفات أمنية لدى البلدين من حضور المشجعين الجزائريين للمباراتين الوديتين، بغض النظر عن أزمة كورونا، وذلك خشية من إمكانية حدوث أعمال شغب كما حدث في مرات سابقة.
ورغم تلك العقبة، فإن بلماضي يصر على أن يكون معسكر منتخب الجزائر المقبل في أوروبا مع إقامة مباراتين وديتين، كون معظم لاعبيه ينشطون في القارة العجوز، لذلك فإن خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قرر البحث عن حلول جديدة، بخصوص معسكر شهر أكتوبر القادم، وذلك بعد التشاور مع بلماضي، حيث ينسق مع الشركة الفرنسية المُكلفة بتنظيم مُباريات المنتخب في أوروبا، لمباشرة المفاوضات مع السلطات الهولندية للسماح بإقامة المعسكر في هولندا، وذلك بعد الحصول على موافقة بلماضي.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...