قال النائب البرلماني أبو زيد المقرئ الإدريسي إن المساجد هي الأكثر أمانا واحترازا ووجب فتحها أمام المصلين. وعلى هذا الأساس راسل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق يدعوه إلى إعادة فتح المساجد واصفا إجراء الحكومة بالإبقاء على عدد من المساجد بأنه متشدد..
وقال القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبر سؤال كتابي مشترك مع زميله في الحزب رشيد القبيل أنه “في إطار التخفيف من الحجر الصحي اتخذت الحكومة مجموعة من الإجراءات همت مختلف المنشآت والمرافق الاقتصادية والاجتماعية والأماكن العامة مثل الأسواق والمقاهي باستثناء المساجد حيث تم فتحها جزئيا مما يحرم شريحة هامة من أداء الصلاة في المسجد”.
وتابع قائلا “حسب طبيعة النشاط والاحترازات المتخذة فإن المسجد هو المكان الأكثر أمانا من حيث إمكانية العدوى بفيروس كورونا”.
النائبان البرلمانيان أكدا أنهما تلقيا “عدة ملتمسات لإعادة النظر في هذا الإجراء الحكومي تعبر جميعها عن حالة من القلق والإستفهام تؤرق المصلين اتجاه هذا الموقف المتشدد من أماكن العبادة”.
وختما سؤالهما بالاستفسار عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لفتح مساجد المملكة أمام المصلين أسوة بباقي الأماكن العامة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...