أفادت المندوبية السامية للتخطيط في تقرير لها، أن نحو 119 ألف طفل مغربي اشتغلوا في أعمال خطيرة خلال السنة المنصرمة، و أعلن عن ذلك التقرير بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تشغيل الأطفال، و الذي يصادف 12 يونيو من كل سنة. و استند التقرير الذي دار حول “جائحة كوفيد19:حماية الأطفال من تشغيل الأطفال الآن أكثر من أي وقت مضى”، (استند) إلى المعطيات والإحصائيات المتعلقة بوضعية التشغيل للعام الماضي. و أبزر التقرير أن 119 ألف طفل يشتغلون في أعمال خطيرة، من أصل 7 ملايين و 271 ألف طفل مشتغل في المغرب و المتراوحة أعمارهم بين 7 و17 سنة ،أي ما يمثل 1،6 في المائة من مجموع الاطفال المشتغلين. و يتواجد هؤلاء الأطفال الذين يزاولون الأعمال الخطيرة في الوسط القروي، بنسبة 74،4 في المائة، و 84 في المائة منهم من الذكور، و يوزعون حسب الجهات وتأتي جهة الدار البيضاء-سطات بنسبة 27,9 في المائة في المرتبة الأولى, تليها جهة مراكش-آسفي ب16,1 في المائة ثم جهة فاس-مكناس بنسبة 13,1 في المائة، ثم جهة والرباط-سلا-القنيطرة ب 11 في المائة.
وأظهر التقرير أن 75،6 من هذه الفئة تتراوح أعمارهم بين 15و 17 سنة ،كما أشار إلى أن هذه الظاهرة انخفضت بنسبة 23.5 في المائة مقارنة مع 2017.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...