احتفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة بالمتفوقات والمتفوقين في امتحانات البكالوريا دورة يوليوز 2020 على المستوى الجهوي .
وتضمن هذا الاحتفاء تنظيم حفل استقبال على شرف هؤلاء المتفوقين، ومنحهم جوائز تشجيعية وشهادات تقديرية عرفانا وتشجيعا لهم على النتائج المتميزة التي حصلوا عليها خلال هذا الاستحقاق الوطني الهام.
وقد شمل هذا الاحتفاء ثماني تلميذات وتلميذا من بين المتفوقات والمتفوقين في امتحانات البكالوريا- 2020، وهم بسام الجهاوي من ثانوية ابن طفيل التأهيلية بمديرية خريبكة- مسلك العلوم الفيزيائية، والحاصل على أعلى معدل على المستوى الوطني في التعليم العمومي ب 19,35، والمهدي لبيض من مؤسسة الأزهر بمديرية خريبكة- مسلك العلوم الرياضية- أ، والحاصل على معدل 19,05، والتلميذة عهد زيطي من ثانوية ابن ياسين التأهيلية بمديرية خريبكة-مسلك العلوم الاقتصادية والحاصلة على معدل 18,54 ، وعواطف الرابحي من ثانوية الكندي التأهيلية بمديرية الفقيه بن صالح-مسلك العلوم الإنسانية والحاصلة على معدل 18,32 .
كما شمل هذا التكريم كل من نبيلة سمح من ثانوية محمد السادس التأهيلية التقنية بمديرية أزيلال-مسلك العلوم والتكنولوجيات الكهربائية والحاصلة على معدل 17,89 ، وزكرياء ادحيدحي من ثانوية الحسن الثاني التأهيلية بمديرية خريبكة، المسلك المهني-صيانة المركبات المتحركة والسيارات، والحاصل على معدل 17,62 ، وهاجر الجديدي من ثانوية تيفارتي التأهيلية بمديرية أزيلال- مسلك العلوم الشرعية، والحاصلة على معدل 16,76، والتلميذة هجر بوحميد من ثانوية محمد الخامس التأهيلية بمديرية بني ملال-مسلك الفنون التطبيقية والحاصلة على معدل 16,73.
وأسفرت نتائج الدورة العادية لامتحانات البكالوريا دورة يوليوز 2020، على صعيد الجهة عن نجاح 12891 مترشحة ومترشحا من المتمدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي، أي بنسبة نجاح بلغت 54ر55 في المائة.
ومن بين مجموع الناجحين 12891 تمكنت 7039 مترشحة من الإناث من اجتياز هذه الدورة بنجاح بنسبة بلغت 59,83 في المائة. أما بخصوص المترشحين الأحرار فقد بلغ العدد الإجمالي للناجحين 1219 ناجحا وناجحة، أي بنسبة نجاح بلغت 88ر24 في المائة من مجموع هذه الفئة من المترشحين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...