لجأ الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، إلى الفايسبوك، بعدما فشل في إقناع أعضاء المجلس، مرة أخرى، في التصويت على الميزانية الخاصة بـ2021.
واختار الشوباني الفايسبوك ليهاجم الأعضاء الذين انتقدوه طيلة 3 أيام من الاجتماعات، حيث قال في تديونة إنه “مساهمة في النقاش العمومي الجهوي الواسع والعميق الذي واكب مداولات مجلس جهة درعة تافيلالت في دورة أكتوبر 2020 التاريخية، والذي اندلع بعد انتهاء أشغالها في كل الاتجاهات واخترق جميع طبقات المجتمع، كحالة غضب شعبي غير مسبوق في محاكمة خطاب المعارضة ومواقفها التي كان واضحا أنها تجلت في سلوكها العدواني والانتحاري كما مارسه “24 منتخبا جهويا” ضد مصالح ومشاعر وحقوق وكرامة “1,6 مليون نسمة” ( عدد ساكنة الجهة ) بدون أدنى تقدير أو احترام أو اعتبار لهذه الحقوق والمصالح والمشاعر والكرامة”.
وفي ما يشبه التهديد، قال الشوباني في تدوينته: “ترقبوا هذه المشاركة في شكل مقالات تحليلية مركزة بداية الأسبوع المقبل بحول الله ..كمحاولة للمساهمة في فهم وتشريح خلفيات ومآزق ومآلات هذه الممارسة العدوانية غير المسبوقة في سلوك “جماعة من المنتخبين ” ضد مصالح “مجتمع الناخبين وعموم المواطنين ” بدون استثناء ولا أدنى تمييز، مع إرادة مُعلَنة ومُصَرح بها لسبق الإصرار والترصد”.
وتابع قائلا: “علما أن الوجود السياسي لهذه المعارضة في مؤسسة الجهة، لا معنى له ولا قيمة أخلاقية أو قانونية أو سياسية إلا في إطار قيامها بأدوارها وممارسة اختصاصاتها في الدفاع عن مصالح المجتمع وحقوقه ..وفي احترام تام لمشاعره وكرامته وذكائه”.
يذكر أن 25 عضوا رفضوا التصويت لصالح الميزانية الجديدة، مقابل 9 موافقين، وهو ما وضع الجهة، من جديد، في مأزق وأطال أمد إنجاز مشاريع تنموية تُخرجها من قائمة أفقر جهة في المغرب.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...