قالت المندوبية السامية للتخطيط، أن أسرة واحدة من بين كل أربعة أسر (26.1 في المائة) تعتزم السفر بعد رفع حالة الطوارئ الصحية.
وأوضحت المندوبية في بيان لها متعلق بالمرحلة الثانية من البحث حول تأثير فيروس كورونا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر، أن هذه النسبة تتراوح بين 13.1 في المائة في صفوف 20 في المائة من الأسر الأكثر فقرا، و45 في المائة بين الأسر الأكر ثراء.
و بحسب البيان فان أكثر من 7 أسر من أصل عشرة (71.5 في المائة) لا تعتزم السفر خلال العطلة الصيفية المقبلة، وترتفع هذه النسبة إلى 80.6 في المائة بين القرويين، مقابل 67.3 في المائة بين الحضريين .
و أوضح البحث الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط،ما بين 15 و 24 يونيو الماضي أن غالبية الأسر، التي تنوي السفر، تعتزم الإقامة لدى العائلة (78.9 في المائة). وتتمثل الخيارات المتوقعة الأخرى للإقامة في منازل الإيجار (8.2 في المائة)، والمساكن الثانوية (4.1 في المائة)، ومراكز الاصطياف (3.2 في المائة)، والفنادق أو الإقامات الفندقية (3 في المائة).
أما بالنسبة للأسر التي لا تعتزم السفر خلال العطلة الصيفية القادمة، توضح المندوبية، فإن السبب الأول يكمن في قلة الإمكانيات بالنسبة 39.4 في المائة من الحالات. بينما يأتي عدم اعتياد أفراد الأسرة على السفر خلال العطل في المرتبة الثانية بنسبة 26.1 في المائة، فيما يشكل الخوف من الإصابة بفيروس كوفيد-19 السبب الثالث بنسبة 15.3 في المائة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...