يحتفل المغرب، اليوم الاثنين 25 ماي، باليوم الوطني للطفل الذي أطلقه جلالة المغفور له الحسن الثاني، أكرم الله مثواه، في خطابه للمؤتمر الوطني الأول حول حقوق الطفل سنة 1994.هذه الذكرى السنوية تأكد التزام المملكة بوضعية الطفل، وتعزيز مكانته وحقوقه داخل المجتمع. ويأتي الاحتفال هذه السنة، في ظل ظرفية عالمية صعبة وغير مسبوقة تتمثل في ظهور فيروس كورونا المستجد، وانعكاساته على المجتمع ككل وعلى الأطفال بشكل خاص.قررت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة توفير خدمات عن بعد للأطفال في وضعية هشة أثناء حالة الطوارئ الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كوفيد-19.تمثلت الخدمة الأولى في تعبئة الوزارة، بتنسيق مع التعاون الوطني، وحدات حماية الطفولة لاستقبال مكالمات الأطفال بمؤسسات الرعاية الاجتماعية حول مختلف أشكال العنف أو الاستغلال أو التقصير في تقديم خدمات النظافة والرعاية الأساسية، وتتبعها بتنسيق مع السلطات المعنية، وإعداد تقارير دورية في هذا الشأن.وعبأت الوزارة كذلك، بتنسيق مع التعاون الوطني، مواردها المالية والبشرية لتوفير خدمات الرعاية الاجتماعية للأطفال في وضعية الشارع، ومساعدة الأطفال للالتحاق بأسرهم مع مراعاة المصلحة الفضلى للطفل، أو إيوائهم إذا اقتضى الأمر ذلك بمؤسسات الرعاية الاجتماعية للطفولة.ودعت الوزارة الجمعيات العاملة في المجال لإعداد مشاريع قصد دعمها في إطار اتفاقيات للشراكة، وذلك بهدف دعم الأطفال في وضعية هشة داخل أسرهم في مجالات التغذية والنظافة والدراسة عن بعد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...