أنقذ شاب مغربي يدعى سفيان الصغير (23سنة) أما وطفلها الرضيع من موت محقق بمدينة باليرما الإيطالية.
وتحدى الشاب المغرب العاصفة التي ضربت إيطاليا، والكسور التي يعاني منها على مستوى الأضلاع، وارتمى في النهار في مناسبتين لإنقاذ الرضيع أولا، ثم أمه، بعدما كانا على وشك الغرق، مما جعل الصحافة الإيطالية تصفه بالبطل.
ووقع الحادث مساء أمس الأربعاء حين أنقذ سفيان، الطفل ووالدته من الغرق في مدينة باليرمو الإيطالية، حين ضربت عاصفة المدينة، حيث كان سفيان على مقربة من النهر حين سمع صرخات الأم وطفلها، وهما يواجهان خطر الغرق على لوح خشبي يطفو في النهر.
ونقلت مواقع إخبارية إيطالية عن سفيان قوله إن “الوضع كان مروعًا. كانت تصرخ وتقولي لي أنقذني وإلا سأموت (…) لاأستطيع السباحة. لا أريد أن أغرق” مضيفا “أنقذت الصبي على الفور، بعدها أصبح الماء قوياً وكنت خائفا” وقد تمكن من إنقاذ الأم بعدها.
يشار إلى أن سفيان، وحسب الصحف الإيطالية، غادر المستشفى حديثا حيث يعاني من كسور في أضلاعه وغرز لم تندمل بعد، حيث غادر المستشفى حديثا إثر تعرضه للطعن في اعتداء كان تعرض له.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...