انتقلت أمس (الاثنين)، فرقة طبية خاصة إلى الدروة(إقليم برشيد) لإجراء تحليلات مخبرية لعدد من مخالطي عائلة بائع السمك بالمدينة، في انتظار إجراء تحاليل أخرى لمخالطي سائقي سيارات الأجرة بـ “جاقمة” وبرشيد وحالة أخرى بمنطقة السوالم. وحل فريق طبي بتجزئة المسيرة” بالدروة” لأخذ عينات من مخالطي عائلة بائع السمك، وأحصى المسؤولون ما يزيد عن 50 مخالطا، وجرى استدعاؤهم للحضور إلى المركب السوسيو ثقافي قصد إخضاعهم لإجراءات التحاليل المخبرية لـ “كوفيد 19″، إذ كشفت نتائج التحليلات المخبرية عن إصابة طفل يقطن بدوار الشلوح بجماعة أولاد زيان، بعد تسجيل 11 إصابة في صفوف عائلة واحدة، نتيجة مخالطتهم لقريبهم بائع السمك. و مازال مخالطو سائقي سيارات الأجرة بعاصمة الإقليم ينتظرون إشارة المسؤولين لتحديد موعد لهم للقيام بالتحاليل المخبرية، سيما مع إعلان المندوبية الإقليمية، الأحد الماضي، عبر صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي، عن حجب نشر المعطيات الخاصة بالحالة الوبائية بالإقليم إلى حين تحيين وتوحيد المعطيات الوبائية بين مختلف أقاليم وعمالات جهة البيضاء سطات. وظلت الدروة تقاوم فيروس “كوفيد 19” لأكثر من شهرين، قبل أن تساهم البؤر الصناعية والعائلية في ارتفاع عدد المصابين بها، سيما أن الحالات التي جرى تسجيلها في بداية الوباء تعافت، وغادرت المؤسسات الاستشفائية، قبل أن تتفاقم الوضعية الوبائية بالمدينة، بعد تسجيل حالة واحدة لبائع السمك، أدت إلى نقل 11 فردا من عائلته إلى المستشفى، في حين خضع أول أمس (الاثنين) 50 مخالطا للعائلة سالفة الذكر إلى التحاليل المخبرية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...