يخوض الوداد الرياضي، مباراة قوية، عندما يستضيف الترجي التونسي، في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا، الجمعة المقبل، بملعب مولاي عبدالله بالرباط. ويسعى الفريق البيضاوي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تسجيل نتيجة إيجابية، خاصة أن مواجهة الإياب ستكون صعبة. ونستعرض أهم مفاتيح الوداد، لفك شفرة ممثل الكرة التونسية: البنزرتي والترجي يعرف فوزي البنزرتي، مدرب الوداد جيدًا الترجي بحكم أنه دربه في مناسبات سابقة؛ حيث لديه معلومات عن خصمه، ستفيده حتما في هذه المواجهة، والأكيد أن المدرب التونسي، يسعى لاستغلال ذلك، من أجل تجهيز الأسلوب الناجع الذي سيساعده لتسجيل نتيجة إيجابية. خبرة البنزرتي، أيضًا ستلعب دورًا كبيرا في هذه المباراة، إذ يملك تاريخًا كبيرًا على مستوى المنافسة الإفريقية، بتجاربه السابقة على المستوى القاري. حارس متوهج شكَّل رضا التكناوتي حارس الوداد، في المباريات الأفريقية علامة فارقة وعنصرًا مهمًا في المشوار الناجح الذي قدمه الوداد في دوري الأبطال، ولعب دورًا كبيرًا في وصول الفريق البيضاوي، للمباراة النهائية. التكناوتي هو الحارس الثالث بالمنتخب المغربي، بعد ياسين بونو، ومنير المحمدي، وسيكون من أبرز مفاتيح الوداد، خاصة وأنَّه اكتسب تجارب كبيرة في الفترة الأخيرة، سواء مع الوداد، أو المنتخب المغربي. تألق الدفاع يلعب المدافع الأيسر محمد الناهيري دورًا كبيرًا في دفاع الفريق، ويعتبر من أبرز اللاعبين الذين يقدمون دعمًا كبيرًا للفريق. وتبقى نقطة قوة الناهيري، هي التسديد من بعيد، حيث سجل مجموعة من الأهداف، ما يجعل الأنظار تتجه له، بنزعته أيضًا الهجومية، ومساندته القوية للمهاجمين. ويلعب أبراهيما كومارا دورًا كبيرا في الوسط الدفاعي، فهو قائد هذه الجبهة، ويتميز بالهدوء، والذكاء في مركزه، واستطاع أن يخطف الأضواء منذ الموسم الماضي، وبات واحدًا من الركائز، لذلك سيكون حضوره قويًا في مواجهة الترجي. ملعب رهيب شكَّل ملعب مولاي عبدالله بالرباط، اختيارًا مهمًا للوداد؛ حيث يعرف كيف يخرج منه فائزًا، على غرار اللقاءات الأخيرة الحاسمة؛ حيث فاز على حوريا كوناكري الغيني بخماسية نظيفة في ربع النهائي، كما فاز على صن داونز الجنوب إفريقي (2-1) في نصف النهائي. ولعل ما يزيد الملعب صعوبة الملعب، هو الحضور القياسي لجمهور الوداد في المباريات الأفريقية، ويزيد المباراة صعوبة على الخصوم بحضوره القوي وطريقة تشجيعه.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...