اتهم المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكش -أسفي التابع للفدرالية الديمقراطية للشغل رئيسة شبكة المؤسسات الصحية، بكونها أضحت مصدر بلبلة بين الإدارة والمهنيين بالقطاع والشركاء الاجتماعيين.
وأوضحت النقابة في بيان لها، توصلت “الأنباء تيفي” بنسخة منه، أن خروقات المسؤولة المذكورة، وقفت عليها لجنة للبحث والتدقيق موفدة من المديرية الجهوية للصحة بمراكش، ومن بينها تحريف وقائع محضر رسمي مرفق بلائحة مذيلة بتوقيعات استغلتها رئيسة شبكة المؤسسات الصحية بأسفي لتطعن في طلبات عروض تتعلق بخدمات النظافة والحراسة.
وأضافت النقابة أن اللجنة الجهوية استمعت إلى الموقعين على لائحة الحضور، والذين أكدوا لها بأن توقيعاتهم تتعلق بمحضر اجتماع مع رئيسة شبكة المؤسسات الصحية حول قضايا تتعلق بالتدبير اليومي للمهام المنوطة بهم، وبالمقابل نفوا نفيا قاطعا طعنهم في طلبات العروض، بل استنكروا توظيفهم في تصفية حسابات لا علم لهم بها، على حد تعبير النقابة في بيانها.
وينتظر المكتب الجهوي للنقابة من وزارة الصحة تفعيل مساطر المحاسبة المعمول بها داخل قطاع الصحة تفنيدا لادعاءات “الحماية من الفوق” التي يقودها مسؤول بالوزارة لرئيسة شبكة المؤسسات الصحية، وفي الوقت ذاته ثمن المكتب الجهوي عملية البحث والتدقيق التي قادتها اللجنة الجهوية والتي أحالت تقريرها على وزير الصحة نهاية شهر مارس الماضي. وطالب المكتب النقابي بالجرأة والحزم في اتخاذ القرارات والبت في ما نقلته تلك التقارير والمتضمنة لما ارتكبته رئيسة شبكة المؤسسات الصحية بأسفي من خروقات، لن تزيد إلا في تكريس التوتر بين مكونات القطاع والشركاء الاجتماعيين.
واعتبر المكتب الجهوي للصحة العمومية أن فضيحة التوقيعات انفجرت، وأجواء التوتر لم تخمد بعد بين رئيسة شبكة المؤسسات الصحية بأسفي والنقابة الوطنية للصحة (ف د ش) التي اختارت نقل خلافها مع النقابة إلى واجهة القضاء بعد أن تابعت المكتب الإقليمي للنقابة وكاتبته الإقليمية دون أن تكلف نفسها -رغم صفتها المهنية- الحصول على الإذن بالتقاضي من الوزارة، وهو الملف الذي تم حفظه قضائيا لانعدام الأدلة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...