حددت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمكناس،29 يوليوز المقبل،تاريخا لإرجاء النظر في ملف، يتابع فيه مجند في إطار الخدمة العسكرية الإجبارية في حالة سراح ، لتورطه تحت طائلة إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، وممارسة العنف ضدهم، إضافة إلى حيازة واستهلاك المخدرات، والتوفر على السلاح دون مبرر مشروع. وتعود تفاصيل الواقعة إلى شتنبر الماضي ،حيث إن أحد المجندين خلق فوضى عارمة داخل ثكنة، وكان المعني بالأمر البالغ من العمر 23سنة قد التحق بمركز التجنيد ببوابة الأطلس في 28 غشت الماضي، قادما إليه من القاعدة البحرية الأولى بالبيضاء، بعدما اختار طواعية التسجيل والانخراط في الخدمة العسكرية. و انفجرت القضية عندما أشعر المركز القضائي بسرية الدرك الملكي بالحاجب هاتفيا من طرف مساعد ضابط الأمن العسكري، التابع لمركز التجنيد والتكوين العسكري بالحاجب، بإحداث أحد جلبة بالثكنة من قبل مجند. وكانت مسببات الحادث أن المجند(ي. ج) لم يتقبل استفساره من قبل الضابط المكلف بالأمن، في شخص النقيب (م.ش)، عن سبب غيابه ومغادرته لمركز التدريب، لأزيد من 38 ساعة، دون الحصول على إذن أو رخصة من قبل رؤسائه، ساعتها انهال عليه بعبارات السب والشتم والقذف، ليعمد في مرحلة موالية إلى محاولة الاعتداء عليه بسلاح أبيض.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...