إطلاق اسم أغنى رجل في المغرب على شارع رئيسي بمدينة الصويرة

صادق المجلس الجماعي لمدينة الصويرة، خلال الدورة العادية لشهر فبراير، على إطلاق اسم الملياردير ميلود الشعبي على شارع بمدينة الصويرة، تكريما لهاته الشخصية التي خلفت مؤسسة خيرية تقوم بالعديد من الأعمال الاجتماعية.

وسيطق اسم ميلود الشعبي على الشارع الرئيسي الذي ازدان فيه الراحل الذي كان يعد من أكبر رجال الأعمال بالمغرب، حيث جمع ثروة هائلة بعد تأسيسه لشركة “يينا” القابضة.

وولد ميلود الشعبي سنة 1930 بمنطقة الشعبة قرب مدينة الصويرة، وكان من ابرز برلمانيي المنطقة، وكان مشهورا بأعمال الخير والعصامية والاستقلالية، الى أن توفي بسبب المرض.

وتم الإعلان عن وفاة السياسي ورجل الأعمال المصنف كأغنى رجل بالمغرب “ميلود الشعبي”، شهر أبريل سنة 2016، أثناء رحلة علاجية بألمانيا عن سن يناهز 87 عاما.

ويعتبر الراحل شخصية بارزة في المغرب، وكانت تقدر أمواله بـ 2.9 مليار دولار، وكان يعتبر أفضل مدير مؤسسة لسنة 2007، وسنة 2012 صنفته المجلات المختصة أغنى رجل في المغرب، متجاوزا الملك محمد السادس وعثمان بن جلون وسادس أغنى رجل أعمال في أفريقيا.

وكان الفقيد يشغل قيد حياته مديرا عاما لـ”يينا هولدين”، المجموعة الاقتصادية المترامية الأطراف في عدة بلدان عربية كالمغرب، تونس، ليبيا، مصر والإمارات، وهو مالك سلسلة فنادق “رياض موغادور”، ومتاجر “أسواق السلام”، التي تعد أول سلسلة “سوبرماركت” بالمغرب لا تبيع المشروبات الكحولية (الخمر).

وعن مسيرته السياسية، فقد كان الفقيد ميلود الشعبي ناشطا سياسيا كبيرا بمسقط رأسه، حيث فاز بمقعد في مجلس النواب في الانتخابات التشريعية 2002، وفي الانتخابات البرلمانية 2007 ، وكذا انتخابات سنة 2011 إلا أنه قدم استقالته سنة 2014 لعدم قدرته صحيا على متابعة أشغال البرلمان التي تتطلب حضورا يوميا للجان والجلسات البرلمانية.