نشر نور الدين ابن سعيد طويل إمام المسلمين في بلجيكا، صباح اليوم الأحد 01 نونبر 2020، أن هناك عصابة مجهولة قامت بإلصاق منشورات مسيئة للنبي، مصحوبة بعبارات نابية على جدران المسجد الكبير في مدينة لياج البلجيكية.
وأكد أن الهدف من هذه المنشورات هو استفزاز مشاعر المسلمين وكتحدي للشباب المسلم لكي يدخلونهم في صراع ولكي تتسبب لهم في مشاكل واتهامهم في الأخير بأنهم لا يقبلون حرية التعبير، داعيا الجالية المسلمة أن تلتزم الهدوء وتترزن بالمحكمة وأن تقدم شكوى لدى الشرطة البلجيكية.
وطالب الهيئة التنفيذية للمسلمين في بلجيكا بتقديم طلب للحكومة، بضرورة حماية المساجد ببلجيكا وتوفير كل ما يلزم من أجل ضمان حرية ممارسة الشعائر في جو آمن وبمكافحة الإسلام وفوبيا وتجريم كراهية المسلمين، كما أشار إلى التصاعد الكبير في الكراهية الشديدة للإسلام والمسلمين، عبر وسائل التواصل الإجتماعي، والتعليقات على منشورات أو أخبار عن المسلمين عبر “الفايسبوك” و”التويتر”، وهو ما يشجع على مثل هذه الأفعال الشنيعة والتي تتسبب في مشاكل كبيرة في المجتمع وتساعد على التطرف والإرهاب الإلكتروني.
ودعا نور الدين ابن سعيد طويل، جميع المسلمين بالتحلي بالصبر والحكمة وعدم الرد والاندفاع، لأن مثل هذه الإساءات لا تعبر إلا عن صاحبها والنبي صلى الله عليه وسلم أغلى علينا من أنفسنا والإساءة لجنابه الأعظم ليست حرية رأي بل دعوة صريحة للكراهية والعنف وانفلات من كل القيم الإنسانية والحضارية، وتبرير ذلك بدعوى حماية حرية التعبير هو فهم قاصر.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الاسم
البريد الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
التعليق *
للمزيد من التفاصيل...